قراقع: الاعتقالات الجماعية نكبة جديدة

رام الله- معا- قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان الاعتقالات الجماعية التي تحولت الى ظاهرة يومية تمارسها سلطات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني دون تميز بين كبير وصغير ورجل وامرأة، قد تحولت الى نكبة جديدة بحق المجتمع الفلسطيني والعائلات الفلسطينية لاسيما ان اغلبية المعتقلين من الفتية والقاصرين.
وأشار قراقع ان اعتقال ما يقارب 7 آلاف حالة خلال عام 2017 وبداية عام 2018 اغلبهم من القاصرين يعتبر عدوانا وحربا على الشعب الفلسطيني من خلال الاعتقالات التي اصبحت عقابا جماعيا بحق السكان المدنيين ومخالفة جسمية لكل القوانين الدولية خاصة اتفاقيات جنيف الرابعة.
وقال إن الاحتلال يتصرف بعدوانية وفاشية مع شعبنا ويتعامل معه كشعب مجرد من الحماية الدولية والحقوق ويمعن في اعتداءاته بالقتل والاعتقال والاستيطان ويشرع القوانين العنصرية المعادية لحقوق الانسان ولكل القيم والاعراف الدولية.
وأشار ان جميع المعتقلين يتعرضون لمعاملة وحشية ومهينة ومذلة منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم، وأن كل اسير فلسطيني مدان سلفا في المحاكم العسكرية الاسرائيلية التي تفتقد الى كل اسس وقواعد المحاكمة العادلة.
وحمل قراقع الامم المتحدة ومجلس الامن المسؤولية عن تقاعسهما في توفير الحماية الدولية لشعبنا واسرانا وعدم تطبيق القرارات الدولية على اسرائيل كسلطة محتلة والزامها باحترام هذه القرارات وتلك المعاهدات الدولية.
تصريحات قراقع جاءت خلال زيارات ميدانية لاسيرين محررين في مخيم قلنديا وهما مهند عدوي قضى (14 عاما) بالسجن، ومحمد غازي قضى 5 اعوام بالسجن وهو أخ شهيد وله شقيقين في سجون الاحتلال.