خلال وقفة للمجاهدين بغزة: الدعوة لتطبيق قرارات المركزي
نشر بتاريخ: 18/01/2018 ( آخر تحديث: 18/01/2018 الساعة: 22:58 )
غزة- معا- نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة احتجاجية بعنوان"مخرجات المجلس المركزي وانعكاساته على قضية القدس"بمشاركة عناصر ومناصري الحركة وبمشاركة ممثلين فصائل العمل الوطني والإسلامي.
ومن جانبه قال د. نائل أبو عودة رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين في غزة ان الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لمزيد من القرارات التي لا ترى النور داعيا المجلس المركزي للعمل بشكل جاد لرفع العقوبات الظالمة عن الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الحقيقية على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية.
واستهجن ابو عودة اصرار المجلس المركزي على تعليق الإعتراف باسرائيل وليس سحب الاعتراف ما يعني أنه ما زال يراهن على خيار التسوية.
ودعا ابو عودة إلى ترتيب النظام السياسي الفلسطيني على أساس الحفاظ على الثوابت الفلسطينية.
ومن جانبه قال د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في كلمته عن فصائل المقاومة الفلسطينية أنه لا صوت يعلو فوق صوت الشهداء والأجنحة العسكرية المسلحة العاملة والمقاومة موكدا أن المقاومة مستمرة ومقاومة المحتل ستكون بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة
واعرب رضوان عن اسفه لعقد اجتماع المجلس المركزي دون توافق وطني وكان المطلوب عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى يحقق التوافق الفلسطيني واصدار مخرجات واستراتيجيات لمواجهة قرار ترامب.
ومن جانبه قال أ. هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان قرارات المجلس المركزي قرارات ضبابية بامتياز ولم ترتقي لمستوى التحديات ولا حتى لخطورة الموقف, فما هو أخطر من الثوابت الفلسطينية, وما هو أخطر من أن تنتهك عاصمتنا الأبدية بقرارات المجرم ترامب.
وأكد الثوابتة على ان الجبهة الشعبية سوف تعمل على عدة مسارات لمواجهة المرحلة ابرزها المواجهة والتصدي لسياسة التفرد وما تنطوي عليه من تغول على المؤسسة واختطاف قرارها الوطني وسنقول موقفنا بصراحة مهما كلف من ثمن والاستمرار في المصالحة التي تواجه العراقيل والمسار الثالث الدفاع عن حقوق ومعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها الاجراءات العقابية التي من الغريب استمرارها إلى يومنا هذا.