فلسطين تستعد لاطلاق احتفالية "القدس الشريف عاصمة الشباب"
نشر بتاريخ: 19/01/2018 ( آخر تحديث: 19/01/2018 الساعة: 19:15 )
رام الله- معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: تستعد فلسطين لاطلاق احتفالية "القدس الشريف عاصمة الشباب الاسلامي لعام 2018"، المقرر أن تبدأ في السادس من شهر شباط المقبل، وتتضمن برنامجا متكاملا سوف يصار الى تطبيقه، على مدار عام، ويهدف الى تفعيل الأنشطة الشبابية، التي يشارك في تنظيمها منتدى الشباب الإسلامي للحوار والتعاون باعتباره منظمة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
واعلن اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه أن البرنامج يهدف الى اصابة ثلاثة أهداف رئيسية هي:
ـ أولاً: التأكيد للعالم على أهمية القدس وطابعها الاسلامي لا سيما في الوقت الحالي، وما تجابهه في ظل تحديات غير المسبوقة.
ـ ثانياً: تمهيد الطريق للتعاون العملي بين شباب الأمة وفلسطين.
ـ ثالثاً: تعزيز بناء قدرات الشباب الفلسطيني، وتحقيق وحدتهم، من خلال الحوار الجاد البنّاء.
ومن المعلوم أن برنامج "القدس عاصمة الشباب الاسلامي" هو أول تطبيق عملي للموقف الإجماعي للدول الأعضاء، الذي تم الاعلان عنه خلال القمة الاستثنائیة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في اسطنبول في 13 كانون الاول 2017، واتخذ موقف دولی قوی حيث أعلنت للعالم أن القدس هي عاصمة فلسطين.
واكد الرجوب أن حضور فعاليات البرنامج سيكون اختبارا عمليا للدول الإسلامية والعربية، التي اتخذت قراراً يرقى إلى أعلى مستوى من القرارات، مشيرا إلى الشعور بالقلق إزاء بطء الانخراط والاستجابة، التي نلمسها، حاليا، من بعض الدول الاسلاميه والدول العربية الشقيقة، التي حضرت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، وأعلنت دعمها للقدس، ومع ذلك، فإننا نتوقع الدعم والتواجد القوي في الأيام المقبلة لمتابعة هذا الأمر.
وقال الرجوب: من اجل تحقيق هذه الغاية فقد دعا السيد الرئيس محمود عباس، شخصيا، نظيره التركي، الرئيس أردوغان، بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الى تشكيل مجلس رعاة برنامج "القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018" ودعا من خلاله السيد الرئيس عباس رؤساء الدول الفاعلة في منظمة التعاون الاسلامي الى توسيع نطاق رعايتهم ودعمهم.
واوضح الرجوب أنه دعا وزراء الشباب والرياضة في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى تشريف الافتتاح بحضورهم وتوسيع نطاق دعم ومساندة شباب وشعب فلسطين.
واختتم حديثه قائلا: ان الجانب الفلسطيني، يعمل بنشاط ودأب مع منظمة التعاون الاسلامي ومجموعة واسعة من الشباب الفلسطيني من اجل الدفع في اتجاه ان تحقق الاحتفالية نجاحا كبيرا على مدار العام بحيث تصب مخرجاتها في مصلحة الشباب الفلسطيني، ووحدة الأمة وزيادة الوعي الدولي بشأن عدالة القضية الفلسطينية.