الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت لحم- وضع نصب تذكاري لرائد الفضاء الروسي الأول

نشر بتاريخ: 19/01/2018 ( آخر تحديث: 19/01/2018 الساعة: 21:36 )
بيت لحم- وضع نصب تذكاري لرائد الفضاء الروسي الأول

بيت لحم -معا- احتفلت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، ومؤسسة يوري جاجارين الثقافية، بوضع النصب التذكاري لرائد الفضاء الروسي الأول يوري غاغارين، في حديقة الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية، في ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم.

وحضر الاحتفال سفير روسيا الاتحادية د. حيدر اغانين، ورئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان، والمهندس زياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية، وداود مطر رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية في فلسطين، وعزمي اجحا رئيس الجمعية الخيرية الوطنية في بيت لحم، وسيرغي ستوبكن ممثلا لمؤسسة "حوار الثقافات عالم واحد"، وحشد من الفعاليات السياسية و الثقافية والاجتماعية ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية من محافظة بيت لحم، ووفد روسي من الجمعية الإمبراطورية الروسية، والعديد من موظفي السفارة الروسية والمركز الثقافي الروسي ومؤسسة بوتين الفلسطينية.

وعبر السفير الروسي اغانين عن افتخاره بوضع النصب التذكاري لرائد الفضاء الروسي يوري جاجارين في حديقة الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية، في ساحة المهد، شاكرا بلدية بيت لحم والجمعية الأرثوذكسية ومؤسسة حوار والجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية على جهودهم في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا النصب التذكاري يعكس البعدين الثقافي والعلمي، واهتماما خاصا من الرئيس بوتين والحكومة والشعب الروسي، بالشعب الفلسطيني ومدينة بيت لحم، وبالصداقة والروابط التاريخية بين الشعبين.


من جهته رحب سلمان بوضع النصب التذكاري لرائد الفضاء الأول في العالم يوري جاجارين على مقربة من بلاط كنيسة المهد، مؤكدا أن هذه اللفتة من الحكومة والشعب الروسي تؤكد على عمق وقوة الروابط التاريخية بين الشعبين، والتي تمتد لما يزيد عن 200 عام، والدعم المتواصل للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال سلمان أن بيت لحم في السنوات الأخيرة استقبلت عددا هاما من المشاريع الثقافية والاقتصادية والتربوية والتعليمية التي قدمتها روسيا الاتحادية للمدينة، وتركت بصمات مؤثرة في الحياة الاجتماعية والثقافية، لافتا إلى تسمية احد شوارع المدينة باسم الرئيس بوتين الذي يكن له الشعب الفلسطيني ومدينة بيت لحم له الاحترام والتقدير، والى ان الاحتفال بوضع النصب التذكاري في بيت لحم، يعزز من التبادل الثقافي والعلمي بين الشعبين الفلسطيني والروسي. 
  


وقال مطر: " يتزامن احتفالنا بوضع النصب التذكاري لرائد الفضاء الاول في العالم يوري الكسيفيتش جاجارين، الذي دار في الفضاء الخارجي من اجل العلم والمعرفة، ونشر السلام، مع احتفالات الشعب الفلسطيني بأعياد الميلاد المجيدة، في مدينة بيت لحم، التي انطلقت منها رسالة السيد المسيح لنشر السلام والمحبة بين الناس في كل ارجاء العالم.

ولفت مطر إلى أن فكرة روسيا الاتحادية بوضع النصب في بيت لحم، يؤكد على ثبات الموقف الروسي ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتعبير عن الصداقة والروابط التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والروسي.
وأشار إلى أن قاعدة النصب التذكاري صنعت من صخور القدس وردية اللون، والى أن دولة فلسطين هي رقم 44 من بين دول العالم الذي وضع فيها هذا النصب التذكاري.

وشكر مطر الرئيس بوتين والحكومة الروسية والشعب الروسي، لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتقديمهم تمثال غاغارين كهدية رمزية للشعب الفلسطيني.

وعبر المهندس جورج حزينة مدير الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية عن اعتزازه بوضه النصب التذكاري لرائد الفضاء يوري جاجارين في حديقة الجمعية في ساحة المهد وعلى مسافة أمتار من كنيسة المهد التي ولد فيها السيد المسيح، مؤكدا على أهمية الاحتفال بهذا الحدث الهام، الذي يعزز العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والروسي.

وعبر ستوبكن باسم صندوق " حوار الثقافات عالم واحد " ومجلس الدبلوماسيين الشباب في وزارة الخارجية الروسية، من فرع كالوغا من الرابطة الروسية للعلوم السياسية، عن اعتزازه بوضع النصب التذكاري لرائد الفضاء يوري جاجارين أول رائد فضاء من الأرض، في ساحة المهد، بمدينة الميلاد "بيت لحم"، مؤكدا أن هذا الاحتفال يعبر عن روح الصداقة بين الشعبين الروسي والفلسطيني، وان هذا النصب يمثل الحرية والسلام والمحبة والصداقة بين شعوب الأرض.

وألقى كراخوفسكي كلمة سيرجي ستيباشن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الروسية ان هذا النصب التذكاري يمثل رمزا للمحبة والصداقة التاريخية بين الشعبين الروسي والفلسطيني، وللتبادل العلمي والمعرفي، والسلام بين شعوب العالم، ويذكر بالقيم البطولية والإنسانية.

 وشكر بلدية بيت لحم، والجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية، على إعطائها هذا المكان المميز في ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح، والذي يعكس أهمية خاصة في الذاكرة الروسية والفلسطينية.