الأسرى للدراسات: استشهاد الأسير عطالله يفتح ملف الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 21/01/2018 ( آخر تحديث: 21/01/2018 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- قال مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد أن استشهاد الأسير الشهيد الاسير المريض حسين عطا الله يفتح ملف المرضى وسياسة الاهمال والاستهتار الطبى المتعمد في سجون الاحتلال.
وحذر مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة من وقوع المزيد من ضحايا الاهمال الطبى من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم ، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى
وأكد أن السكوت على جريمة استشهاد عطا الله سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .
وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى قرابة ( 1800 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.
وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبى وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .
وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بادخال طاقم طبى من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاع الأسير المريض الخطيب والمرضى عامة ، لانقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية.