نشر بتاريخ: 21/01/2018 ( آخر تحديث: 21/01/2018 الساعة: 22:24 )
القدس - خاص معا - ردا على انباء نشرتها بعض وسائل اعلام عربية، بأن اطرافا قيادية في حركة فتح والاوقاف الاسلامية، بدأوا بترتيب وفود لزيارة المملكة العربية السعودية ومقابلة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حول مدينة القدس والمقدسات فيها -وكأن المملكة الاردنية الهاشمية لا تملك الوصاية على المدينة المقدسة- نفت حركة فتح والاوقاف لـ معا هذه الانباء جملة وتفصيلا مؤكدة ان الوصاية على المقدسات في المدينة المقدسة هي لصاحب الجلالة العاهل الاردني.
فقد قال مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية لوكالة معا ان موقف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس واضح وصريح "متمسكون بوصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية وهي الركن الاساسي في حماية الأقصى المبارك."
من جهتها نفت عضو المجلس الثوري سلوى هديب لوكالة معا ما نشر عبر وسائل الإعلام عن قيام قيادات من حركة فتح بترتيب زيارة خاصة للرياض ومقابلة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
وأكدت هديب أن الوصاية على المقدسات في مدينة القدس هي لصاحب الجلالة عبد الله الثاني، وهذا واضح ومعروف بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت هديب أن مكتب بن سلمان يحاول الترتيب وإجراء اتصالات مع اشخاص ليس لهم أي علاقة بحركة فتح او السلطة أو بالاوقاف الإسلامية، لزيارة السعودية.
وأضافت هديب أن هؤلاء الأشخاص يمثلون انفسهم فقط، ولا يمثلون السلطة او المجلس المركزي او الثوري.
وعما نشرت وسائل اعلام أن الامير بن سلمان قد أرسل مالا للسلطة الوطنية الفلسطينية له علاقة بتدعيم وإسناد اهل القدس، قالت هديب ان السعودية تدعم العديد من الدول العربية، وإرسال الأموال لا يعني تمرير أي مشروع على حساب الأقصى، فالاقصى خط أحمر.
متابعة الزميلة: ميساء ابو غزاله