الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد يلتقي ممثلي الجاليات والفيدراليات في القارة اللاتينية

نشر بتاريخ: 22/01/2018 ( آخر تحديث: 22/01/2018 الساعة: 11:04 )
خالد يلتقي ممثلي الجاليات والفيدراليات في القارة اللاتينية
عمان- معا- عقد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين، سلسلة لقاءات مع ممثلي الفيدراليات والجاليات الفلسطينية في دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في العاصمة الأردنية عمان.
وشارك في اللقاءات ممثلو الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية في كل من تشيلي، والسلفادور، والبرازيل، وبنما، وفنزويلا، وغواتيمالا، وتركزت في بحث ومناقشة سبل تطوير واستنهاض دور الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية، وتعزيز حضورها وتأثيرها، والانخراط بشكل أوسع في معركة الدفاع عن القدس التي تتعرض والقضية الفلسطينية برمتها لمرحلة حرجة تستهدف تصفيتها، والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة.
ووضع تيسير خالد ممثلي الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية في القارة اللاتينية، بالموقف الفلسطيني والقرارات التي صدرت عن اجتماع المجلس المركزي في دورته الطارئة التي عُقدت الأسبوع الماضي في رام الله، لمواجهة الموقف الأمريكي العدائي المتحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف الأخطر لمدينة القدس المحتلة العاصمة الأبدية للشعب وللدولة الفلسطينية، إلى جانب استهداف قضية اللاجئين، والتي بدأت بسياسة أمريكية إسرائيلية ممنهجة لإضعاف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة المقدس لأبناء شعبنا الى ديارهم وقرارهم ومدنهم التي هُجروا منها بفعل إرهاب وجرائم العصابات الصهيونية.
وشدد على ضرورة استنهاض كل طاقات وإمكانيات وعلاقات أبناء شعبنا في بلدان المهجر والاغتراب، لا سيما في القارة اللاتينية لمواجهة الاختراق الإسرائيلي لهذه الساحة التي وقفت تاريخيا مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وانعكاس هذا الاختراق على تصويت دول أمريكا اللاتينية على مشروع قرار القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي كان مفاجئا وصادما حيث لم يحظى مشروع القرار سوى على تأييد 11 دولة من بين 34 دولة في القارة، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود وتعزيز وحدة الجالية الفلسطينية في القارة، واستنفار وتسخير كل الإمكانيات والطاقات التي تزخر بها جالياتنا الفلسطينية جالياتنا للبدء ببرنامج وخطة عمل يومية ومكثفة بالتعاون والتنسيق مع حركات التضامن والبرلمانيين والأحزاب اللاتينية الصديقة، لحشد أوسع تأييد في المجتمعات اللاتينية لقضية شعبنا، وتشكيل لوبيات ضغط على الحكومات المترددة والخاضعة للابتزاز الأمريكي والإسرائيلي، من أجل تحسين وتطوير مواقفها لصالح قضية شعبنا العادلة.
كما أطلع ممثلو الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية تيسير خالد على التحضيرات والجهود التي تقوم بها لإنجاح عقد المؤتمر الرابع لإتحاد الفيدراليات الفلسطينية (كوبلاك) في القارة اللاتينية بعد غياب أكثر من عشرين عاما عن الساحة اللاتينية.
وأكد خالد على الاهتمام الكبير الذي توليه الدائرة لإنجاح هذه التحضيرات في هذا التوقيت بالذات.
وقال ممثلو الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية إن المؤتمر الرابع للكوبلاك يشكل انطلاقة جديدة وقوية لإبراز واستنهاض دور الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات الجسام التي تفرضها المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وعبروا عن تقديرهم لدائرة شؤون المغتربين على الجهود التي تبذلها في التواصل والتعاون مع جالياتنا الفلسطينية، وقدوم وفد من الدائرة إلى العاصمة الأردنية للقاء بهم بعد منح سلطات الاحتلال للعديد منهم الدخول الى الأراضي الفلسطينية المحتلة بحجة نشاطهم في حركة المقاطعة BDS، إلى جانب ترتيب سلسلة لقاءات رسمية هامة مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وعلى رأسها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الاخ سليم الزعنون، وأمانة سر اللجنة التنفيذية الدكتور صائب عريقات، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس مؤسسة فلسطين الدولية الدكتور أسعد عبدالرحمن، لإطلاعهم على أوضاع الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية، ومناقشة خطط العمل المناسبة لتفعيل وتطوير دورها في الدفاع عن قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة.
ورحب ممثلو الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية بقرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، والارتكاز عليها من أجل وضع برامج عمل تنشط من خلالها الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، لمواجهة القرار الأمريكي العدائي تجاه الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة تنفيذ هذه القرارات من القيادة العليا للشعب الفلسطيني المتمثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية في ظل الصراعات والنزاعات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، والتي تشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة تحديه للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتجاهل حقوق شعبنا المشروعة.