نشر بتاريخ: 22/01/2018 ( آخر تحديث: 24/01/2018 الساعة: 09:41 )
اسطنبول- معا- التقى فاتح متين نائب وزير الاقتصاد التركي ووفد كبير من وزارة الاقتصاد التركية، مازن الحساسنة رئيس مجلس ادارة اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي والمهندس عاصم باكير نائب الرئيس والمهندس زياد دهليز عضو مجلس الادارة، وعبد الكريم الخطيب قنصل دولة فلسطين في اسطنبول، وعشرات رجال الاعمال والمستثمرين من أعضاء اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني في اسطنبول.
وبدأت الفعالية بكلمة افتتاحية ألقاها مازن الحساسنة رحب خلالها بالحضور، مؤكدا على الدور المهم الذي تلعبه تركيا كونها بوابة فلسطين إلى العالم، والذي طالب المستوى الرسمي التركي بالعمل على رفع الرسوم الجمركية عن السلع والمنتجات الوطنية الفلسطينية التي تتمتع بمواصفات وجودة عالية على الرغم من القيود التي يتعرض اليها هذا المنتج نتيجة للسياسة الاسرائيليه.
ودعا الحساسنة الى ضرورة الفصل بين الوكيل الفلسطيني والوكيل الاسرائيلي للمنتج التركي الذي يرغب المستورد والمستهلك الفلسطيني ليحل مكان السلعة والمنتج الاسرائيلي.
وناشد الحكومة التركية العمل على السماح لرجل الاعمال الفلسطينيين بالدخول دون تأشيرة، ذاكرا مدى أهمية دور رجال الأعمال الفلسطينين في الاقتصاد التركي وتعزيزه وتطويره.
ومن ثم ألقى فاتح متين نائب وزير الاقتصاد كلمة عبر فيها عن محبته لفلسطين وشعبها، موجهاً تحياته من اسطنبول الى غزة والقدس وسائر الاراضي الفلسطينية، شاكرا اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، مؤكداً دوره في ربط رجال الاعمال الفلسطينيين في تركيا بالحكومة التركية وايصال صوتهم ومطالبهم اليها، واعدا بنقل الطلبات التي قدمها وطرحها رئيس الاتحاد الى الحكومة التركية والذي سيدفع من اجل تحقيقها.
وأكد متين التزام الحكومة التركية عامة ووزارة الاقتصاد خاصة بمساعدة ودعم رجال الأعمال الذين يرغبون في الاستثمار في تركيا.
تلاها كلمة القنصل الفلسطيني عبد الكريم الخطيب الذي شكر فاتح متين واتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي على الجهود المبذولة في دعم العمل الاقتصادي الفلسطيني في تركيا، مبيناً دور تركيا الهام في دعم فلسطين ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة بعد احداث القدس الأخيرة.
وقدم علي كات عرضا مفصلا عن العروض وطرق الدعم التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب في تركيا، مؤكداً أنه لا يوجد أي تفريق بين المستثمر التركي والمستثمر الأجنبي في تركيا، مبيناً ان الحكومة التركية تسعى حالياً إلى تغطية الفروقات في شروط الاستثمار بين المحافظات التركية، كما شرح أهم نقاط دعم الاستثمار التي يتم منحها للمستثمر الاجنبي في تركيا ومنها:
- الاعفاء من الضرائب في السنوات الأولى.
- دعم التأمين الصحي وتغطيته من قبل الدولة خلال السنوات الأولى.
- الدعم التمويلي: ويشمل قيام الحكومة بدفع فائدة القروض التي يقوم المستثمر بسحبها وذلك يتم وفقاً لشروط معينة.
- دعم الأراضي: وذلك بتخصيص جزء من الاراضي لاقامة مشروع المستثمر وذلك لمدة 49 عاماً يمكن للمستثنر الأجنبي بعدها وفقاً للقانون التركي الحصول على ملكية هذه الأرض.
وقدم مصطفى علي عرضا تفصيليا عن الدعم الذي تقدمه الحكومة التركية للمصدرين، موضحاً أن هذا الدعم يشمل ما يقارب 75% من رواتب الموظفين الذين يتم جلبهم من الخارج، إضافة إلى دعم وثائق الدخول للأسواق العالمية، كما أوضح ماهية التسهيلات التي تعطى لفتح شركات واقامة استثمارات جديدة في تركيا وخاصة اذا كان الهدف منها التصدير إلى الخارج.
وبعد الانتهاء من العرض قام أعضاء الاتحاد بطرح العديد من الأسئلة على كل من فاتح متين وعلي كات ومصطفى علي، الذين قاموا بالاجابة عليها بشكل تفصيلي، ومن ثم دعا مازن حساسنة فاتح متين إلى تقديم جائزة أفضل مشروع استثمار في تركيا عن العام 2017، وتم منح الجائزة لشركة انغوس واستلم الجائزة زكريا شاهين بالنيابة عن طارق حجازي، كما سلم مازن حساسنة رئيس مجلس ادارة الاتحاد درعا تكريميا لفاتح متين.