تجار غزة يحذرون: الاقتصاد يلفظ انفاسه الأخيرة

غزة-معا- بعد الاضراب التجاري الذي عم كافة ارجاء قطاع غزة خرج التجار في وقفة احتجاجية غاضبة ينددون بالاوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها قطاع غزة وفي النفس الاخير للاقتصاد الغزي طالب التجار المحتجون باتمام المصالحة وفتح المعابر حتى تعود عجلة الاقتصاد الفلسطيني للدوران.

وشدد التجار المعتصمون أنه لا يمكن الحديث عن وضع اقتصادي منتعش ومنتج بدون الحديث عن اعادة فتح كافة معابر القطاع، وبحسب التجار فان الاقتصادي في قطاع غزة يعاني من هبوط سريع.

علي الحايك رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ورئيس جمعية رجال الأعمال بقطاع غزة أكد على تدهور الاوضاع الاتقاصدية في قطاع غزة والتي انعكست على تدهور الاحوال الانسانية والاجتماعية مشددا ان الاضراب الذي عم كافة القطاعات الاقتصادية في غزة اليوم وما تبعه من وقفة احتجاجية للتجار رسالة للمجتمع الدولية ولكافة الجهات المسئولة ان الاقتصاد على شفا الانهيار.

ودعا الحايك الرئيس محمود عباس ومن "يقود غزة الان" لانقاذ قطاع غزة من خلال اتمام المصالحة التي تعتبر النقطة السوداء في تاريخ هذا الشعب وعليهم الضغط على المجتمع الدولي والجانب الاسرائيلي من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر واعادة العجلة لااقتصادية في قطاع غزة.

وشدد الحايك أن هناك تدهور كامل في القطاع الخاص ودمار وكارثة اقتصادية واجتماعية وانسانية في قطاع غزة.

من جانبه أكد التاجر ابو بلال التركماني أن التجار في قطاع غزة يعيشون واقع اقتصادي مرير وقال:"اسوأ من هكذا احوال اقتصادية لم تمر علينا فالمعابر مغلقة واوضاع اقتصادية معدمة والكل يحاول التسلق على اكتاف التاجر وكل دائرة من الدوائر تحاول ان تنهش في التاجر وهو لا يملك".

ولفت التركماني أن معظم التجار يسددون المستحقات الحكومية والمؤسساتية رغم عدم وجود عائد اقتصادي وغياب الطاقة الشرائية.

وقال التركماني :"نريد معابر مفتوحة وأن يرفع الحصار وان تتم الوحدة الوطنية لا ان نعيش على امال ان تتحقق هذه الامنيات"مشددا انه الاوضاع يوما بعد يوم تزداد سواء.