الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة الأمهات تعقد ورشة لوحدات الوساطة المجتمعية

نشر بتاريخ: 23/01/2018 ( آخر تحديث: 23/01/2018 الساعة: 11:26 )
نابلس- معا- عقدت جمعية مدرسة الأمهات والهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية ورشة تدريبية لوحدات الوساطة المجتمعية، بهدف استكمال تطوير مهاراتهم في آليات توليد الخيارات وفحص الاحتياجات، وإجراء جلسات تفريغ نفسي، ورفع الاستعدادية لديهم، وذلك بمشاركة أعضاء وحدات الوساطة، وفريق عمل مشروع تمكين النساء من أجل كرامتهن والمستقبل.
وقدم المدرب هاني سميرات من مؤسسة تعاون لحل الصراع برنامجا تدريبيا يتلاءم مع احتياجات وتطلعات وحدات الوساطة المجتمعية، شمل استكمال مرحلة تطوير قدراتهم عبر جلسات مكثفة، وإعادة تشكيل هويتهم وتطوير علاقتهم مع جمعية مدرسة الأمهات، وإعادة تنشيطهم من خلال عدد من الفعاليات الترفيهية.
وشملت الورشة التدريبية نقاش هام حول آليات تطوير العلاقة بين جمعية مدرسة الأمهات والوسطاء المجتمعيين، واليات تفعيل دور المؤسسات الشركة،
وأشادت مديرة جمعية مدرسة الأمهات نادية شحادة بالتزام أعضاء وحدات الوساطة المجتمعية، وإيمانهم بالفكرة وتفانيهم في إنجاح المشروع، وما وصل إليه الوسطاء من مهارات عالية تعتبر قصة نجاح، يجب استثمارها والبناء عليها، مؤكدة أن الجمعية ستضع كافة إمكانياتها من اجل الحفاظ على انجازاتهم.
ونوهت منسقة مشروع تمكين النساء شهيرة بلبيسي أن هناك تطورا ملحوظا على أداء ومهارات الوسطاء المجتمعيين، كونهم أصبحوا قادرين على التعامل مع حالات الوساطة المختلفة، وتشكل لديهم قدرات ومهارات مكتسبة أصبحت جزءا من هويتهم.
وأجرى المشاركون سكتشات مسرحية حول وحدات الوساطة المجتمعية، ناقشت جوهر عملهم واليات التعاون مع أطراف النزاع من خلال مراحل عملية الوساطة.
وفي نهاية الورشة، قدم المشاركون عدد من التوصيات، أهمها ضرورة تفعيل العلاقة مع المؤسسات الشريكة، و ضرورة استثمار قدرات الوسطاء والانتقال إلى مرحلة تدخل مباشرة، وأهمية الاستمرار في تشكيل هوية الوسطاء وإعادة هيكلة وحدات الوساطة.
يذكر أن مشروع تمكين النساء من أجل كرامتهن والمستقبل، تنفذه جمعية مدرسة الأمهات، بالشراكة مع الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات الغير حكومية، وبتمويل من صندوق دعم المساواة بين الجنسين – هيئة الأمم المتحدة للمرأة.