بيت لحم- معا- قال مستشار الامن القومي الامريكي اتش ماكماستر ان الرئيس دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس المقبل خلال القمة الاقتصادية فى دافوس بسويسرا.
واضاف ماكماستر ان ترامب سيبحث مع نتنياهو وزعماء اخرين نزع سلاح كوريا الشمالية وسبل تعديل الاتفاق النووي الايراني.
وانطلق منتدى الاقتصاد العالمي الذي يعقد سنويا في دافوس، حيث يشارك عدد من أبرز رجال الأعمال والسياسيون في العالم.
,سيلتقي نتنياهو مع أكثر من عشرة قادة ورؤساء دول، بما في ذلك المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل lكرون، ,رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو، ,رئيس أذربيجان إلهام علييف، رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل، رئيس سويسرا ألين بريست، رئيس وزراء كندا 'ستين ترودو ورئيس الوزراء الهولندى مارك روتا.
وقال نتنياهو "سأذهب إلى دافوس، أهم منتدى اقتصادي في العالم، وسأعزز وضع إسرائيل، التي برزت بالفعل كقوة تكنولوجية عالمية، كما عبر عنها في زيارة إلى الهند الأسبوع الماضي، في العالم ".
وتستمر فعاليات المنتدى، الذي يناقشة القضايا الاقتصادية المختلفة الموجودة على الساحة في الوقت الحالي، حتى 26 يناير الجاري، تنتهي بكلمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واضاف نتنياهو "اقول للقادة ان الاسابيع المقبلة هي الفرصة الاخيرة لمحاولة ادخال تعديلات حقيقية وليست تجميلية على الاتفاق النووي الخطير مع ايران".
1- ما هو مؤتمر دافوس؟
دافوس هو مؤتمر تعقده منظمة مؤتمر الاقتصاد العالمي بشكل سنوي، حيث يستضيف قيادات بارزة في مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والأكاديمية والصحفية.
وسُمي "دافوس" نسبة إلى منتجع جبال الألب في مدينة دافوس السويسرية.
وتستمر أعمال المؤتمر عدة أيام، ويناقش معظم القضايا الشائكة التي تواجه العالم، حيث يدعى لحضور فعالياته أكثر من 2000 شخص، سواء للمشاركة أو التغطية.
ومنظمة الاقتصاد العالمي المسؤولة عن أعمال مؤتمر دافوس أُسست في عام 1971 واتخذت من مدينة جنيف السويسرية مقراً لها، وتعهدت عند تأسيسها بأن تطور دول العالم وأن تكون مستقلة غير متصلة بأي اهتمامات خاصة.
يحضر المؤتمر 340 شخصاً من القيادات السياسية حول العالم، من ضمنهم 10 رؤساء للجمهورية ومجلس الوزراء بأوروبا، و9 من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و6 من أمريكا اللاتينية.
ويعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبرز الحضور، إضافة لرئيس وزراء الهند نارينديرا مودي، ونظيره الإيطالي باولو جينتيلوني.
أوروبا ستشارك أيضاً برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.
ومن أمريكا اللاتينية سيحضر رئيسا البرازيل ميشيل تيمر، والأرجنتين أليا بيرسيت. كما سيحضر من الشرق الأوسط رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والملك عبد الله الثاني من الأردن.
وعلى صعيد المؤسسات الدولية من المقرر حضور السكرتير العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ومدير منظمة الصحة العالمية.
ومن المقرر أن يحضر رئيس البنك الدولي ومدير منظمة العمل الدولية ومدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويشهد المؤتمر حضوراً نسائياً ملحوظاً؛ حيث تمثل السيدات نحو 21% من نسبة الحضور في المؤتمر بقيادة كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، وإرنا سولبيرغ رئيسة وزراء النرويج، وشينتا شينا الرئيسة التنفيذية لشركة إي.بي.إم.
وعلى مستوى القطاع الخاص من المقرر حضور أكثر من 1900 قيادي، كما أن المجتمع المدني يمثله نحو 900 شخص من قيادات المنظمات غير الحكومية.
400 جلسة نقاش من المقرر عقدها خلال فعاليات المؤتمر التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام، سيكون معظمها عبر البث الشبكي، وتدور مواضيعها حول 4 قضايا، وهي: قيادة التقدم الاقتصادي المستدام، والتنقل في عالم متعدد الأقطاب ومتعدد المواهب، وتشكيل الحكم الذكي للتكنولوجيا، والتغلب على الانقسامات في المجتمع.
كما سيحاول المؤتمر التوصل إلى "النماذج الاقتصادية الجديدة التي يمكن أن تضعنا على طريق الرخاء المشترك"، في حالة تدهور التغير التكنولوجي والتدهور البيئي بشكل جوهري