نادي الاسير: ادارة سجن مجدو تمنع المحامي من لقاء 13 اسيرا

رام الله - معا - قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى سجن مجدو يوم 30/1/2008، والتقى خلال الزيارة بالاسير محمد عامر فتيان من نابلس، وقد كان الاسير قد اعتقل على ايدي قوات الاحتلال بتاريخ 4/1/2008.

وقد اورد الاسير للمحامي بأنه يعاني من الم شديد في رأسه، يسبب له الغيبوبة احيانا، ولديه اصابه في يده اليمنى منذ عام 1995 حيث بترت ثلاثة اصابع من يده، وهو الان بحاجة الى اجراء عملية جراحية في يده بسبب التحام اصبعيه.

وقد تم ابلاغ الاسير في مشفى عين كارك انه يجب ان يسافر الى فرنسا لاجراء العملية في يده، كما افاد الاسير بأنه اثناء الاعتقال اعتدى عليه الجنود بالضرب المبرح، وتم شبحه لمدة يوم كامل اثناء التحقيق مما ادى الى الاغماء عليه، وقد حقق مع الاسير حول عدة تهم انكر علاقته بها بأي شكل.

ومن جهة اخرى، زار محامي نادي الاسير سجن عسقلان بتاريخ 28/1/2008، وحاول الالتقاء بخمسة عشر اسيرا، لم يسمح له السجانون بزيارة سوى اثنين من الاسرى الذين طلب الالتقاء بهم، فقد التقى المحامي بالاسير وليد محمد صبارنه (25 عاما) من بيت امر/ الخليل، تم اعتقاله يوم 8/1/2008 بتهمة شراء مادة سماد لاستخدامها في عمله حيث يعمل الاسير كمزارع ويتاجر بالمواد الزراعية.

وقد اورد الاسير بأن الجنود اخبروه ان نوع السماد الذي اشتراه من تاجر يهودي هو مادة محظورة، ولم يكن الاسير يعلم بهذا الامر مع العلم ان التاجر اليهودي اخبره بأن السماد غير محظور البتة.

كما ذكر الاسير بأنه اثناء الاعتقال حضر التاجر اليهودي وادعى بأنه لا يعرف الاسير ولم يتعامل معه في السابق، وانه لا يتاجر بهذا النوع من السماد لانه مادة محظورة لا يجوز حيازتها، ثم وضع الاسير في الاعتقال الانفرادي لمدة 10 ايام، وادخل عليه حسب الاسير لمحامي النادي "عناصر مشبوهة" لتأخذ منه المعلومات، الا انهم لم يحصلوا على شيء من الاسير.

كما التقى المحامي بالاسير موسى يونس حلايقة (46 عاما) من الشيوخ/ الخليل، والذي اعتقل بتاريخ 19/1/2008 على خلفية التهمة التي وجهت الى الاسير السابق وهي الاتجار بمادة السماد المحظورة، وقد افاد الاسير بأن المحققيق حاولوا الصاق تهمة انتمائه الى فصيل او تنظيم، لاتهامة بالاتجار بالسماد المحظور لصالح هذا الفصيل، وقد مدد اعتقال الاسير الى 4/2/2008.

ومن ناحية اخرى التقى محامي نادي الاسير الفلسطيني في سجن جلبوع يوم 29/1/2008 بالاسير سعيد فرج من رام الله والذي يواجه عدة تهم، حيث افاد المحامي بانه تم رفض الشليش الذي كان من الممكن ان يفرج عن الاسير، وذلك بسبب تقديم المخابرت تقريرا على ان الاسير يشكل خطرا على امن دولة اسرائيل.