دعت لاعادة النظر في براءة الذمة: قوى رام الله والبيرة تشدد على استنهاض العامل الشعبي للتصدي لمخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/02/2008 ( آخر تحديث: 03/02/2008 الساعة: 15:13 )
نابلس - معا - عقدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اجتماعها الاسبوعي اليوم الاحد، ناقشت خلاله العديد من القضايا المدرجة على جدول أعمالها.
وأكدت في مستهل الاجتماع على ضرورة حشد الطاقات الشعبية والجماهيرية لاستمرار النضال الوطني حتى انتهاء الاحتلال وتأمين حقوق شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة وفق القرار الأممي 194.
وفي الشأن الداخلي، أكدت القوى حرص الشعب الفلسطيني على علاقات ايجابية مع الشقيقة مصر وتعميق أواصر العلاقات بين الشعبين بما يخدم قضية شعبنا الوطنية ونضاله المشروع والعادل، ودعت الى تسوية قضية المعابر على أساس احترام الشرعيات وثمنت عاليا الوقفة المصرية الشجاعة لتأمين لقمة العيش لأبناء شعبنا في غزة الذين يعانون تحت الحصار ومحاربة أبسط مقومات الحياة الانسانية.
كما دعت القوى الحكومة الى مراجعة مواقفها فيما يتعلق ببراءة الذمة التي تشكل عبئا اقتصاديا يستنزف طاقات المواطن والفئات المسحوقة، وبدل ذلك طالبت القوى هذه الحكومة بدعم الأسعار الأساسية أمام موجة الغلاء غير المسبوقة ودعم المزارعين الذين تضرروا نتيجة الأحوال الجوية خلال الأيام الماضية وموجات الصقيع التي رافقتها، كما طالبت بربط عجلة الاقتصاد بجدول غلاء المعيشة وفتح الباب أمام الضمانات الاجتماعية والصحية لمساندة الفئات الفقيرة من شعبنا، أما في موضوع الاضرابات في القطاع العام فأكدت القوى وقوفها مع المطالب العادلة للموظفين الحكوميين لا سيما المعلمين لكنها حذرت من استخدام الاضراب في غير موضعه وبعيدا عن الأهداف المشروعة باعتباره سلاحا نقابيا مشروعا يتوجب استخدامه بالشكل والتوقيت المناسب الذي يحقق الغاية منه.
وأكدت حرصها على استمرار العملية التعليمية دون انقطاع وبعيدا عن المساس بحقوق المعلمين في ذات الوقت.
وحيت القوى في بيانها أطقم الدفاع المدني والبلديات ولجان الطوارئ على عملها خلال الأيام الماضية سواء في مرافق الخدمات أو قطاعات الماء والكهرباء على جهودها في السهر على راحة المواطنين في أيام الأحوال الجوية القاسية التي سادت.