محافظ قلقيلية يتفقد عرب الرماضين

ووزع المحافظ حقائب مدرسية على طلاب مدرسة التجمع المهددة بالهدم من قبل الاحتلال، وهذه الحقائب مقدمة من مكتب الرئيس من خلال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبالتعاون مع وزارة التربية مديرية التربية العالي.
وتأتي هذه الزيارة للاطلاع على واقع التجمع السكاني الذي يعيش ظروفاً معيشة وإنسانية صعبة بفعل سياسة العزل والإجراءات اليومية الاحتلالية الهادفة للتضييق على المواطنين، وإجبارهم على الرحيل من هذه المنطقة الإستراتيجية التي تحاذي الخط الأخضر.
ورافقه في الجولة مهند شاور مدير عام هيئة الشؤون المدنية مديرة التربية والتعليم نائلة فحماوي عودة وطاقم من المديرية، ورامي خوالدة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حيث كان في استقبالهم كساب شعور رئيس المجلس المحلي، وسمر أيوب مديرة المدرسة.
وخلال الجولة شكر المحافظ الرئيس محمود عباس على اهتمامه وتوجيهاته الدائم بدعم واسناد كافة التجمعات التي تتعرض لاستهداف من قبل الاحتلال، شاكراً لهيئة مقاومة الجدار ورئيس هيئتها المهندس وليد عساف اهتمامه الدائم بقضايا التجمعات التي تخوض تحدي وطني مع الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً أن التجمعات السكانية المعزولة خلف جدار الضم والتوسع، تقع على سلم أولوياتنا، ولهذا فإننا هنا اليوم للتأكيد على أن الاستيطان والجدار هما وصمة عار على جبين الضمير الإنساني الذي بقي صامتاً أمام هذه الجرائم التي ترتكب على أعين ومرآى العالم أجمع، داعياً إلى إنهاء سياسة الضم والاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، التي لن يرضى عنها بديلاً.
وجرى خلال الجولة الاستماع إلى احتياجات التجمع والظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين، في ظل سياسة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للتجمع.