ملك الاردن: الفلسطينيون يرغبون في المضي قدما بالسلام
نشر بتاريخ: 26/01/2018 ( آخر تحديث: 26/01/2018 الساعة: 10:16 )
دافوس - معا - قال ملك الاردن عبدالله الثاني “إنه إذا تركنا القدس لتصبح مصدر خلاف للإنسانية بدل أن تكون مصدر أمل، فذلك سيكون كارثيا”.
وأضاف الملك “إنه يجب أن ننظر للقدس كمدينة للأمل تجمع ولا تفرق، فالقدس لها مكانة عاطفية لدى الجميع، وخالدة لدى المسلمين والمسيحيين، ويجب أن يتم تسوية وضعها ضمن إطار الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وخلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أدارها الإعلامي الأميركي في شبكة “سي إن إن” (CNN) بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، قال الملك “إن القدس إذا لم تجمعنا فإنها ستخلق المزيد من العنف كما لم نر سابقا”.
وتابع الملك خلال الجلسة الحوارية التي بثتها الشبكة لاحقا ضمن برنامج “جي بي إس” “إننا ننتظر خطة سلام من الولايات المتحدة الأميركية، ولكن الفلسطينيين لا يرون في أميركا وسيطا نزيها للسلام رغم أنهم يرغبون بالمضي قدما بالسلام، ويمدون أيديهم نحو الدول الأوروبية”.
وردا على سؤال حول بديل حل الدولتين، قال الملك “لا أدري أين ترى إسرائيل مستقبلها، وهل إذا كان هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير حل الدولتين، كحل الدولة الواحدة”، متسائلا هل سيكون ذلك مقبولا؟ وأعتقد أن هذا الحل لن يكون واردا لأن الديمغرافيا تضع المزيد من المعوقات أمامه.