حرب محتملة.. ورسالة مباشرة من الجيش الإسرائيلي إلى سكان جنوب لبنان
نشر بتاريخ: 28/01/2018 ( آخر تحديث: 29/01/2018 الساعة: 12:22 )
بيت لحم- معا- قال رونين منليس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "إيران استأنفت بناء مصنع للأسلحة الدقيقة فى لبنان، رغما عن الحكومة اللّبنانیة، واندماج عسكري بین المواطنین من دون رادع".
وبحسب صحيفة "هآرتس" وصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين، كتب رونين منليس في مقال له: "على طول الحدود مع إسرائیل، ورغم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي یحظر أي تواجد لنشطاء المنظمة جنوب لبنان، استمر حزب الله بتحدیه المصلحة اللبنانیة، ویستمر نشطاء حزب الله بالتجول على طول الحدود بزي مدني خلال أعمالھم في صفوف الشعب".
وأضاف: "لقد أصبح لبنان بفعل وتخاذل السلطات اللبنانیة وتجاھل عدد كبیر من الدول الأعضاء في المجتمع الدولي مصنع صواریخ كبیر. فالموضوع لیس مجرد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة. بل أن إیران افتتحت فرعا جدیدا وهو فرع لبنان".
وتابع: "یخطئ المواطن البسیط إن ظن أن ھذه العملیة ستحول لبنان إلى قلعة، فھي لیست أكثر من برمیل بارود موجه ضده وضد عائلته وأملاكه"، لافتًا إلى أن "واحدًا من كل ثلاثة أو أربعة بیوت جنوب لبنان ھو مقر أو مخزن للسلاح أو مكان تحصین تابع لحزب الله. نحن نعرف ھذه المنشآت، ونستطیع استھدافھا بشكل دقیق إذا تطلّب الأمر ذلك".
وأشار إلى أنه "مع افتتاح عام 2018 أظن أنه من الجدیر تحذیر سكان لبنان من اللعبة الإیرانیة بأمنھم ومستقبلھم. الحدیث عن سنة صراع وامتحان بالنسبة لمستقبل الكیان اللبناني، بین الحاجة للوصول لاستقرار في الدولة، ولازدھار اقتصادي ولتطویر مواضیع مدنیة لبنانیة، وبین استمرار العملیات لحل ھیمنة إیران-حزب الله".
وحدد الاستعدادات العسكرية والاستخباراتية التي قام بها الجيش الإسرائيلي قبل حرب محتملة أخرى في لبنان، واتهم حزب الله بالتورط في الإرهاب والأنشطة التخريبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال: "أينما كان هناك عدم استقرار، اكتشفنا بصمات إيران، واكتشفنا تورط حزب الله في كل مكان".
وقالت "هآرتس" إنه "قبل نصف عام، اتهم مسؤولون اسرائيليون كبار بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس الأركان أن إيران بدأت فى بناء مصانع لتصنيع الأسلحة في لبنان".