نشر بتاريخ: 29/01/2018 ( آخر تحديث: 29/01/2018 الساعة: 15:20 )
سلفيت- معا- نظمت سلطة البيئة اليوم في مقر محافظة سلفيت الحفل الختامي لمشروع دراسة التنوع الحيوي في محمية وادي الزرقاء العلوي "وادي صريدة ، وبتنظيم من قبل متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي جامعة بيت لحم في مدينة سلفيت شمال الضفة.
جاء ذلك بحضور ممثل مرفق البيئة العالمي د. نادية الخضري ومدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي د. مازن قمصية ومدراء المؤسسات الرسمية والاهلية والامنية والهيئات المحلية .
وثمن اللواء البلوي الجهود الوطنية التي تبذل في حماية المحميات الطبيعية ومناطق التنوع الحيوي في فلسطين، مشيرا الى اهتمام محافظة سلفيت بقطاع البيئة، مؤكدا على دعمه المتواصل للحفاظ على التنوع الحيوي فيها.
وأكدت الاتيرة على ان دراسات التنوع الحيوي بما فيه دراسة محمية وادي الزرقاء العلوي تعد وسيلة من وسائل توثيق تاريخنا الطبيعي لنحافظ عليه من التهويد الذي يتعرض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الاتيرة ان" التراث الطبيعي هو جزء من التراث الطبيعي العالمي وهو ما يشكل لنا الهوية الفلسطينية حيث عملنا في المحميات جزء من الفعل المقاوم، حيث تم تسليط الضوء على المحميات الطبيعية من خلال الدراسات العلمية والمسارات البيئية والتي كانت محمية وادي الزرقاء العلوي بالاضافة الى عملنا على تنظيم المسارات البيئية التي تشكل درسا علميا لكافة الفئات العمرية ، في المحميات واضافة مفاهيم التنوع الحيوي".
ومن جهتها، اكدت الخضري على أهمية توثيق مناطق التنوع الحيوي في الأراضي الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة وكافة الخبراء في مجال التنوع الحيوي، لما في ذلك من أهمية لتعزيز العمل البيئي في المحميات الطبيعية.
وبدوره، ثمن د. مازن قمصية مدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي، الدعم المشكور من قبل مرفق البيئة العالمي وسلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة، لما في ذلك من تعزيز للعمل الممنهج في مناطق المحميات الطبيعية وخاصة في محمية وادي الزرقاء العلوي.