نشر بتاريخ: 29/01/2018 ( آخر تحديث: 29/01/2018 الساعة: 17:32 )
رام الله- معا- اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسسة الامنيىة ان الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة للنيل من صلابة موقف القيادة السياسية اتجاه الحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين وتعويضهم وفق القرارات الدولية.
جاءت اقوال اللواء ضميري خلال زيارته لقيادة قوات الامن الوطني لمحافظة رام الله والبيرة ولقائه بالعميد سليمان قنديل قائد المنطقة والعقيد زياد عساف مدير العلاقات العامة والاعلام وضباط وضباط صف وجنود قوات الامن الوطني في المحافظة.
وقال ان تلك التحديات بدأت تتضح اكثر بعد تحقيق سلسلة من الانجازات الوطنية خاصة الانضمام الى الجمعية العامة للامم المتحدة واصدار قرارات دولية وازنة باعتبار الاستيطان غير شرعي وانضمام دولة فلسطين الى العديد من المنظمات الدولية، لكنها تصاعدت بعد قرار الرئيس الامريكي ترامب باعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها ووقوف القيادة والشعب الفلسطيني بصلابة ووضوح ضد القرار، وحشد معارضة دولي رسمية وشعبية لقرار ترامب، وعزل دولة الاحتلال والولايات المتحدة.
واضاف ان الرئيس الامريكي ترامب افقد بلاده دورها كوسيط في العلمية السياسية المتوقفة، واصبح شريكا للاحتلال في العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ما دفع القيادة السياسية الى البحث عن رعاية دولية لأية عملية سياسية قادمة لإنهاء الصراع والوصول الى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية يستند على قرارات الشرعية الدولية التي لم ينفذ اي منها خلال السبعين سنة الماضية.
واستعرض اهم التحديات المتوقعة سواء ما يتعلق بسبل مواجهة الاحتلال وسياسساته واجراءاته القمعية او السياسية الصعد الدولية والاقليمية والوطنية او على المستوى الدولي، وقال ان قوات الاحتلال تسعى الى تصعيد القمع الذي تمارسه بحق شعبنا بتسريع الاستيطان وتكثيف الاعتداءات خاصة بحق مدينة القدس واهلها وزيادة وتيرة اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للمسجد الاقصىن بالاضافة الى اثارة الفتن وخلط الاوراق عبر ماكنة التضليل والتحريض الاعلامية للنيل من صلابة موقف القيادة وعلى رأسها لرئيس ابو مازن ، موضحا ان ذلك اصبح جليا في تصريحات قادة الاحتلال السياسية والامنية.
واضاف ان الولايات المتحدة بدأت بسلسلة خطوات لاضعاف القيادة السياسية بتقليص مساعداتها للموازنة العامة وكالة الغوث الدولية "الانروا"، وتسعى لترويج شخوص بديلة وتفعيل جهات وادوات مأجورة للاساءة للقيادة والتحريض عليها.
وأردف اللواء ضميري قائلا ان القيادة ستواصل مواجهة القرار الامريكي الأخير بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات وأحرار العالم، وان التهديدات لن تزيدها الا صلابة وتمسكا بحقوقنا الوطنية.
كما اكد على دور المؤسسة الامنية في تعزيز الامن والنظام وحباط محاولات العابئثين بأمننا، مشيرا الى ان الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة مصلحة وطنية وان القيادة جادة في تحقيقها وتجاوز كل العقبات التي تعترض طريقها.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره من هيئة التوجيه السياسي والوطني العقيد وليد كنعان مدير العلاقات العامة وعبدالكريم ابو عرقوب مدير مركز الاعلام الامني والرائد نهاد ابو هدبا مسير مفوضية التوجيه السياسي والوطني بمحافظة رام الله والبيرة، اجاب اللواء ضميري على اسئلة الحضور.