الحملة الشعبية تطلق اوسع حملة تطوعية منذ سنوات

رام الله - معا - أطلقت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وائتلاف الحق بالارض والمنتدى الشباب الفلسطيني ومركز تنوير واتحاد جمعيات المزارعين وملتقى الشراكة الشبابي ومركز الهدف بورين والمجلس الشعبي للاغوار وعشرات الهيئات المحلية، اليوم، اوسع حملى تطوعية لزراعة الزيتون في المناطق المهددة بالمصادرة في اكثر من ثلاثين قرية وبلدة وخربة، وبلدات وقرى تعرض المزارعون والفلاحين لاوسع حملات ضغط وملاحقة وسرقة لاراضيهم من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال.
ونظمت الحملة والشركاء هذا البرنامج الاوسع لهذا العام، وبدعم من المؤسسة العربية لحماية الطبيعة.
وأكدت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ومكتبها التنفيذي ان سياسة الاحتلال بعمليات الضم للاراضي الفارغة بدون سكان حسب قرارات الحكومات المتتالية للاحتلال، واستخدام قوانين عنصرية، اضافة لمؤتمر الليكود الاخير، ودعوته لضم اراضي الضفة الغربية، وانضمام نفتالي بنت وليبرمان وكحلون لضم المستعمرات والاراضي الفلسطينية الفارغة، وهي بنسبه اكثر من 60% من اراضي الضفة الغربية، اضافة لقرارات المصادرة والملاحقة للفلاحين تتطلب بدء بنشاط وتحرك شعبي واسع من كل اللجان والهيئات الشعبية والرسمية.
واضافت: علينا نضع كل مسئولياتنا وامكانياتنا لصد العدوان والنكبات الجديدة ضد شعبنا، وان يكون في مقدمة برامجها دعم صمود الناس بكل الامكانيات المتاحة وزراعة وفلاحة الاراضي اولا، ونحن في الحملة لقد قمنا وبالتنسيق مع الشركاء بسلسلة من النشاطات التطوعية المشتركة، اضافة لفعاليات اخرى ينظمها مركز تنوير والائتلاف وجمعيات المزارعين والمنتدى، وهنا ندعوا الجميع للمشاركة في اوسع حملات التطوع، ونحن هذا البرنامج الاول لهذا العام وسيتم تنفيذه في اكثر من ثلاثين قرية في الضفة الغربية، ستنطلق الحملة التطوعية الشعبية من الاغوار المنطقة المستهدفة بعد القدس، وسيشارك العشرات من المتطوعون في يوم 1 شباط في خربتي الحديدية والحمة في الاغوار، وفي اليوم الثاني 2 شباط سيكون في قرية دير استيا في محافظة سلفيت، وستستمر الحملة في كل البلدات والقرى من بينها نعلين وبورين وبيتين وجيوس وعزبة شوفة والبقيعة والعروب وواد قانا، وستنتهي الحملة في مع ذكرى يوم الارض في 30 اذار 2018.