القدس - معا - عقد جيش الاحتلال اتفاقا مع شركة "رفائيل" لاقتناء الاف قذائف الكتف الخفيفة.
وذكر جيش الاحتلال ان القذائف تم ملاءمتها بشكل خاص لاحتياجات الجيش بعد عمليات تطوير وبحث تشغيلي خلال السنتين الأخيرتين، بهدف تقليل وزن قذائف الكتف بما يقارب 40%، الأمر الّذي يسهّل عمليات قوات المشاة العملياتية.
وأضاف ان الحديث يدور عن تطور هو الاول من نوعه مشترك لذراع اليابسة وشركة "رفائيل"، في إطار برنامج "اليابسة في الأفق" الّذي تقوده ذراع اليابسة لتعزيز نجاعة تمرينات اليابسة في الجيش، ولتطوير جاهزية قوات اليابسة وسيناريوهات الطوارئ والحرب.
وأشار الجيش الى انه تم القيام بهذا التطوير كجزء من العِبر التي تم استخلاصها من عملية "الجرف الصامد" كسلاح ملاءَم للمحاربة المتطوّرة.
ويمكن تشغيل هذه القذائف بسهولة نسبيا كما أنّها تتميّز بدقّة إصابتها وقوّتها من بعد مئات الأمتار.
وقال رئيس قسم الوسائل القتالية في ذراع اليابسة التابع لجيش الاحتلال، العقيد أريئيل أفيف: "الحديث عن بشارة للمحاربة المستقبلية وبالأخص لقوات المشاة. هذا الاتفاق هو جزء من ظاهرة آخذة بالازدياد في ذراع اليابسة لزيادة نجاعة محاربي المشاة. هذا السلاح سيمكّن قوات المشاة من العمل بسهولة أكبر في عمق العدو دون أن يمس ذلك بقدراتهم. هذه العملية ستقودنا لاستقلال تشغيلي والقيام بردّ دقيق وناجع وقت الحاجة".
تسفي م. رئيس مديرية السلاح التكتيكي الدقيق في شركة "رفائيل" قال ان: "القذيفة خفيفة الوزن تعطينا ردا شاملا لحاجيات الجيش، وتشكّل عنصرا إضافيا للعظَمة والتطور التكنولوجي لقوات اليابسة في الجيش".