الأسرى للدراسات: جرائم حقيقية ترتكب بحق الأسرى الأشبال في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/02/2008 ( آخر تحديث: 03/02/2008 الساعة: 23:00 )
رام الله -معا- أفاد مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن ما ترتكبه اسرائيل من
انتهاكات بحق الأسرى الأشبال وصلت حد اللامعقول.
وقال أحمد شواهنه المستشار القانوني للمركز في بيان وصل معا نسخة منه أن ما يزيد على 365 أسيرا قاصرا (شبل) داخل سجون الاحتلال يتعرضون لأقسى وأعنف أشكال الإذلال والتنكيل والتعذيب الوحشي.
وأضاف شواهنة أن ما يزيد على 100 أسير منهم أعمارهم بين13ـ15 عاما وجميعهم تم اعتقالهم خلال انتفاضة الأقصى التي بدأت عام 2000.
وحول مراعاة الاحتلال لظروف الأسير القاصر وصغر سنه قال المحامي شواهنه على العكس من ذلك تماما فالاحتلال يمارس ضد هؤلاء الأسرى الأشبال كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي والإرهاب والتخويف لإجبار هؤلاء الصغار على الاعتراف.
وتابع شواهنه أن الأمر وصل إلى أخطر من ذلك بتهديدهم بالاعتداء على أهاليهم وهدم بيوتهم كل ذلك من أجل انتزاع الاعترافات.
وحول الرأي العام لعالمي حول ما يجري من جرائم بحق الأشبال داخل السجون قال المحامي أحمد شواهنه :" أن هذا السؤال من الأسئلة الغريبة فالعالم يدرك تمام الإدراك ويعلم يقينا بما يحدث ولكنه للأسف منحاز انحيازا كاملا لمصلحة السجون على حساب الضحية ، وآلا ماذا ينتظر العالم حتى يتحرك لإيقاف هذه الجرائم ؟ ".