التربية: خطوات عملية لتطبيق برنامج العيادات الإرشادية للطلبة
نشر بتاريخ: 31/01/2018 ( آخر تحديث: 31/01/2018 الساعة: 20:40 )
رام الله - معا - أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن نيتها اتخاذ خطوات عملية لتطبيق برنامج العيادات الإرشادية التربوية في جميع مديريات التربية؛ وذلك تأكيداً على تقديم خدمات للأطفال والطلبة الذين يتعرضون لمضايقات واعتداءات مختلفة من قبل الاحتلال، خاصةً في المناطق المسماة "ج" وفي القدس وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم مع وفد مشترك من دائرة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية "إيكو" والمجلس النرويجي للاجئين، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح؛ إذ ضم الوفد مديرة مكتب إيكو ميشيل شيشيش، ومنسقة التعليم في الحالات الطارئة في المكتب الإقليمي جيني هوبس، ومسؤولة المشاريع والمساعدات لينا ربضي، ومديرة برنامج التعليم في المجلس النرويجي كاميللا لودي، ومديرة مشروع التعليم في المجلس سهير رمضان.
وتطرق صيدم إلى تصاعد الهجمة الاحتلالية بحق الطلبة والمؤسسات التعليمية والتي كان آخرها قتل الطالب ليث أبو نعيم بدم بارد إثر إطلاق النار على رأسه بشكل مباشر، لافتاً إلى أن هذه الجرائم المتواصلة تؤثر على الأطفال ونفسياتهم وذويهم.
وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة في مجال الإرشاد النفسي، وتأكيدها على ضرورة مأسسة الشراكات مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية؛ من أجل توفير الحماية والمناصرة للطلبة، لافتاً في هذا السياق إلى خطة الطوارئ التي أطلقتها الوزارة والتي تشمل عديد المحاور والقضايا التي تستهدف توفير بيئة آمنة للطلبة.
وتحدث صيدم عن العقبات التي يواجهها التعليم في القدس؛ نتيجة سياسات الأسرلة والتحريض ضد المناهج الفلسطينية واستهداف الهوية الوطنية الجمعية، مؤكداً على مضي الوزارة قُدماً لدعم التعليم في كافة المناطق من خلال تشييد مدارس التحدي التي تشكل شوكة في حلق الاحتلال، وتبرهن أيضاً على حق الطلبة في التعليم الآمن أسوة بأطفال العالم.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن رغبتهم في مأسسة التعاون وديمومة تقديم خدمات الدعم والمناصرة للأطفال والطلبة الفلسطينيين، وتحقيق حالة من التكامل بين البرامج والمشاريع المقدمة في هذا المجال، معبرين عن شكرهم لوزارة التربية وكوادرها على الجهود المبذولة في سبيل دعم القطاع التعليمي والنهوض به.