الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبادرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني

نشر بتاريخ: 31/01/2018 ( آخر تحديث: 31/01/2018 الساعة: 21:15 )
القدس - معا - أطلقت وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) مساء أمس مبادرة رائدة لدعم الاقتصاد الفلسطيني وذلك ضمن مؤتمر أقيم بالتزامن في مقريها في كل من مدينتي لندن والقدس.

وحضر المؤتمر كل من السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة أ.د. مانويل حساسيان، الممثل التجاري الفلسطيني في المملكة المتحدة مجدي الحاج خليل، القنصل العام البريطاني فيليب هول، ورئيس الدبلوماسية الاقتصادية، مايكل جيله، اضافة الى مسؤولين من وزارة التنمية الدولية البريطانية ومجموعة من خبراء تكنولوجيا المعلومات، بمن فيهم ممثلون عن مجموعة إيفريست، الشركة الاستشارية الرائدة في مجال الاستعانة بمصادر خارجية، ومؤسسة بورتلاند ترست وجمعية تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية (بيتا)

وقد تم تنظيم هذا الحدث الخاص لتقديم النتائج الأولية لمجموعة إيفريست لتقييم إمكانات الاستعانة بمصادر خارجية فلسطينية في خدمات تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية للعملاء البريطانيين في جهد مشترك من قبل برنامج تطوير السوق الفلسطيني (PMDP)، وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، القنصلية البريطانية العامة في القدس ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، تحت عنوان مبادرة 1٪.

وشكر السفير حساسيان في كلمته جميع من ساهم في إطلاق هذه المبادرة مشددا على أهمية تطوير الصناعات في فلسطين وخاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يساعد على الحد من البطالة والحد من الفقر. مشددا على إن مساعدة الاقتصاد وتحقيق استقراره بهذه الطريقة سوف يكمل ويدعم المفاوضات السياسية وإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

كما اثنى سعادته على الجهود الكبيرة التي قام بها الممثل التجاري الفلسطيني مجدي الحاج خليل منذ توليه لمنصبه لدعم الصناعات الفلسطينية في السوق البريطاني، مؤكدا انه كان القوة الدافعة لعدد من النجاحات من بينها مشاركة فلسطين ولأول مرة في معرض الغذاء الدولي ما ترتب عليه عدد من العقود مع الشركات إضافة جهوده الملحوظة في دعم وانجاح مشاركة فلسطين في سوق السفر العالمي هذا فضلا عن تطويره مبادرة الاعمال التجارية ( (B2B.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى وزارة التنمية الدولية البريطانية على دعمها القوي والمتواصل. وشكر أيضا DAI/PMDP على تنفيذ هذا المشروع الذي سيساعد على تنمية القطاع الخاص. كما توجه بشكره الى بورتلاند ترست، والمجلس التجاري الفلسطيني البريطاني، الذي يراسه أنطوان مطر والبارونيس موريس وكل من شارك في هذا الحدث وساهم به.

واكد ان مساعدات الجهات المانحة في هذه المراحل المبكرة من المشروع، ستمنح الصناعات الفلسطينية زخما للتطور على مستوى مستدام وتجعل الاقتصاد الفلسطيني يزدهر.