(الصرخة) سلاح جديد ضد المتظاهرين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 03/06/2005 ( آخر تحديث: 03/06/2005 الساعة: 16:06 )
معاً - قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ايتان عروسي ان جنوده استخدموا سلاحاً جديداً لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين يدعى " الصرخة".
وقال الناطق لوكالة معاً الاخبارية أن السلاح الجديد جرى استخدامه ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قرية بلعين غرب رام الله.
وأوضح أن السلاح عبارة عن جهاز يعمل على مبدأ ترددات راديو, ويسبب الغثيان للضحية بدلاً من اطلاق النار عليه.
وأضاف أن الجهاز خضع لفحوصات طبية في كل دول العالم, وأنه سلاح غير محرّم ولكنه يشكل طريقة جديدة لتفريق المتظاهرين.
قائد الشرطة الفلسطينية علاء حسني قال : أن التظاهرات الفلسطينية ضد الجدار, تظاهرات هادئة ومسالمة ولا داعي لان يستخدم الاسرائيليون أسلحة ضدها مهما كانت تسميات أو صفات هذه الأسلحة.
ورداً على "سلاح الصرخة" الذي يعمل بأشعة الراديو ويسبب الغثيان للمتظاهرين رد قائد الشرطة الفلسطينية في حديث خاص لوكالة معاً " أن التظاهرة في بلعين كانت هادئة ولم تكن تستدعي لا "صرخة" ولا "رصاصة" كما أنه لا داعي لاستخدام الاسرائليين للعنف ضد المواطنين الفلسطينيين.
أما الدكتور أحمد الطيبي والذي تعرض للضرب من قبل جنود حرس الحدود خلال التظاهرة فقال أن " الجنود تعمدوا ضربي واستهدافي شخصياَ رغم ان الأمر لم يستدعي أية مواجهات, وهذا يدل على ان الجنود تلقوا أوامر واضحة تستهدف التظاهرة بغض النظر عن سلوك المتظاهرين".
وأضاف الطيبي أن التظاهرة كانت معرفة ويتقدمها قادة منتخبون من البرلمان الفلسطيني والكنيست مثل قدورة فارس والمجدلاني اضافة الى الشيخ حسن يوسف وهو شخصية معروفة.
وقال الطيبي "هذا السلاح الذي يدعى الصرخة شيء جديد بالنسبة لي, ولكنني واثق أنه لن ينفع لا هو ولا الكلاب ولا غيرها من أدوات القمع التي يستخدمها الاسرائيليون, والحل الوحيد هو رحيل الاحتلال