مفوض العمل الجماهيري: شعبنا سيسقط المؤامرات التي تستهدف شرعيته
نشر بتاريخ: 01/02/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- اكد مفوض العمل الجماهيري في هيئة التوجه السياسي والوطني ناصر نمر عياد على ضرورة استنهاض كافة الطاقات الحكومية والاهلية والجماهيرية في دعم مواقف القيادة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لمواجهة المخططات التي تحاك ضد القدس واهلها، وتحصين جبهتنا الداخلية من التدخلات الخارجية ومحاولات الالتفاف على الشرعية الوطنية، وخصوصا بعد قرار الرئيس الاميركي ترامب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، ما شجع حكومة الاحتلال على الامعان في خرق القانون الدولي الذي يعتبر القدس ارضا فلسطينية محتلة وهو ما تدعمه الاغلبية الساحقة من شعوب ودول العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع جرى في مقر الهيئة بالبيرة، أمس مع لجنة العلاقات العامة للمؤسسة الامنية في محافظة القدس.
واضاف عياد ان وحدة شعبنا ووعيه ستسقط كافة المؤامرات التي تستهدف مشروعه التحرري وشرعيته الوطنية.
وافتتح الاجتماع العقيد وليد كنعان مدير العلاقات العامة في التوجيه السياسي الذي شدد على ضرورة التعاون والتشبيك بين كافة المؤسسات امنية وحكومية واهلية في محافظة القدس في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا.
وأشار حسين الكسواني المفوض السياسي للقدس الى العديد من التحديات التي تواجه المقدسيين وبشكل خاص محاولة فرض المناهج الاسرائيلية على قطاع التعليم، داعيا الى تضافر كافة الجهود لمواجهة المخططات الاسرائيلة التي تستهدف المقدسيين في كل مناحي حياتهم.
من جهته، اكد عبد الكريم ابو عرقوب مدير مركز الاعلام الامني في مداخلته على ضرورة تسليط الضوء اعلاميا على منجزات المؤسسة الامنية في محافظة القدس خاصة في مكافحة الجريمة والتصدي لآفة المخدرات.
وتحدث خلال اللقاء احمد صيام مدير الاعلام والعلاقات العامة في محافظة القدس، مشيرا الى الجهود التي تبذلها المحافظة في كافة المجلات، مؤكدا على استعداد ادارات المحافظة بكافة اختصاصاتها لمزيد من التعاون والتشبيك مع المؤسسات المختلفة للوصول الى افضل تعاون بما يخدم المواطن المقدسي ويشد من ازره ويعزز صموده.
وقدم مدراء العلاقات العامة للاجهزة الامنية مداخلات سلطوا خلالها الضوء على العديد من القضايا والتحديات التي تواجهة المؤسسة الامنية خلال ادائها لواجبها في حماية حقوق المواطنين وانفاذ القانون خاصة العراقيل التي يضعها الاحتلال، مشيدين بالمسؤولية العالية التي يتمتع بها الغالبية من ابناء شعبنا وتجاوبهم في دعم ومساندة عمل المؤسسة الامنية خلال ادائها لواجباتها، داعين الى مزيد من التعاون والتشبيك مع المؤسسات والهيئات المختلفة للوصول الى افضل صورة من التكامل الوطني بما يخدم قضيتنا وابناء شعبنا ويحد من الجريمة ويسهم في حماية السلم الاهلي ويبث الطمأنينة بين المواطنين.
وفي نهاية اللقاء، لخص مفوض العمل الجماهيري حصيلة المداخلات بالتأكيد على الوقوف خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ودعم ومساندة قراراتها الحكيمة والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الشرعية الوطنية والقرار الوطني المستقل، وتنظيم لقاءات جماهيرية مع المؤسسة الامنية وتعزيز برامج التوعية الوطنية، وبرامج مكافحة آفة المخدرات والتواصل والتنسيق الدائمين مع كافة المؤسسات والهيئات في كافة المجالات التي تخدم المقدسيين وقضاياهم كما جرى الاتفاق على التنسيق المستمر بين الحضور.