المطران حنا يستقبل وفدا من سلوان

وتداول اللقاء احوال سلوان وما يتعرض له سكانها واحوال مدينة القدس بشكل عام.
ورحب المطران بالوفد، معربا عن تضامنه وتعاطفه ووقوفه الى جانب ابناء سلوان الذين يتعرضون لحملة تهجير ممنهجة من منازلهم وهم يستهدفون بشكل يومي، مشيرا الى أن هنالك جمعيات استيطانية متطرفة تعمل في سلوان ليلا ونهارا وتسعى لابتلاع ما تيسر لها من عقارات وابنية في هذا البلد .
وقال إن ما يحدث في سلوان انما هو جزء من المؤامرة التي تستهدف مدينة القدس بأسرها فالنشاطات الاستيطانية والجمعيات التهويدية بمسمياتها والقابها المختلفة والمتعددة انما تعمل ليلا ونهارا من اجل طمس معالم مدينتنا وتزوير تاريخها وتشويه صورتها والاستيلاء على عقاراتها وتهميش الحضور العربي الفلسطيني الاصيل فيها.
وأضاف" القدس في خطر شديد والمؤتمرات التي نسمع عنها والتي تعقد هنا وهناك من اجل القدس لم تقدم شيئا للمدينة المقدسة سوى الخطابات والبيانات التضامنية والتي لا نقلل من اهميتها ولكننا نعتقد بأنها ليست كافية لوحدها للحفاظ على مدينة القدس وصون هويتها وتراثها وتاريخها باعتبارها عاصمة لفلسطين وحاضنة لهذا التراث الروحي والانساني والحضاري التي تتميز به".

وأشار المطران حنا" اناشد ابناء القدس بكافة انتماءاتهم الدينية والحزبية والفصائلية بأن يكونوا معا وسويا في الدفاع عن القدس المستهدفة والمستباحة اليوم اكثر من اي وقت مضى، فالاخطار المحدقة بنا كبيرة وكثيرة ومعقدة واوضاع مدينة القدس وما تتعرض له انما تحتاج الى تظافر الجهود لكي نكون معا وسويا اقوياء في دفاعنا عن مدينتنا وفي دفاعنا عن مقدساتنا واوقافنا المستهدفة والمستباحة".
وأكد" رسالتي الى ابناء القدس والى شبابها وشاباتها والى كبارها وصغارها فلنكن معا وسويا اسرة واحدة وعائلة واحدة لكي نكون اقوياء في دفاعنا عن القدس وفي دفاعنا عن مقدساتنا واوقافنا وابناء شعبنا".