نشر بتاريخ: 01/02/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
القدس- معا- أعرب وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني عن إرتياحه وتقديره للعلاقات المتميزة بين دولة فلسطين وجمهورية البرتغال، وذلك خلال استقباله صباح اليوم الخميس، في مقر المحافظة بضاحية البريد، السفير روي كارفاليو باسيرا ممثل الجمهورية البرتغالية الجديد لدى دولة فلسطين .
وثمن الحسيني المواقف البرتغالية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا الى قرار البرلمان البرتغالي 2014 بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، مشيدا بإدانة البرلمان البرتغالي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب.
واعتبر الحسيني أن الاتحاد الأوروبي مؤهل للعب دور الراعي لعملية السلام بعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الدور وتحولها إلى طرف في الصراع منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ومحاولاتها الالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وحذر من تصاعد حدة الممارسات والاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس والمحاولات الرامية الى تهويد واسرلة الارض والانسان والمقدسات في مدينة القدس ورفع وتيرة استهداف المسجد الاقصى المبارك، مستعرضا الاجراءات والانظمة التي كانت متبعة من قبل دائرة الاوقاف الاسلامية في المسجد الاقصى المبارك والتي تعمل سلطات الاحتلال على نسفها بالقوة، مستغلة التاييد الامريكي المطلق والانشغال العربي والتراخي الاوروبي الى حد ما، مؤكدا رفض الشعب الفلسطيني وقيادته لجميع هذه الاجراءات الباطلة من اساسها والتصدي لها بكل ما يمتلكون من قوة منوها الى الصدامات اليومية في المسجد الاقصى ومحيطه تصديا لاقتحامات المستوطنين المتطرفين لساحاته، ما يفشل حتى اللحظة السيطرة على مدينة القدس واحيائها، لافتا الى الاجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين من هدم للمنازل وفرض الضرائب الباهظة وحملة الاعتقالات والتي طالت قاصرين واستهداف المؤسسات المقدسية في محاولة لاجبارهم على الهجرة الطوعية
بدوره، أكد السفير باسيرا موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشدداً على اهتمام حكومة بلاده في مواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين الفلسطيني والبرتغالي، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات، معربا عن تفاؤله بالنهج الذي تسير عليه القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في استقطاب الراي العام الاوروبي والدولي والذي سيؤدي عاجلا ام آجلا لقيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 .