السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم: اتفاقية تعاون مرتقبة بين فلسطين والبرازيل لخدمة التعليم

نشر بتاريخ: 01/02/2018 ( آخر تحديث: 02/02/2018 الساعة: 10:12 )
صيدم: اتفاقية تعاون مرتقبة بين فلسطين والبرازيل لخدمة التعليم
رام الله - معا- أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بدء التحضيرات لإبرام اتفاقية تعاون بين فلسطين والبرازيل، تستهدف العديد من المجالات التربوية وعلى رأسها التعليم المهني والتقني وريادة الأعمال والابتكار والإبداع.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، مع نظيره البرازيلي د. خوسيه بيزيرا فيلهو، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة، ونائب ممثل البرازيل لدى دولة فلسطين لياندرو فييرا سيلفا، والوفد المرافق.

وأشار صيدم إلى أن الاتفاقية ترتكز على سبل الاستفادة من تجربة البرازيل في عديد المجالات الرائدة، وستشمل زيادة عدد المنح والمقاعد الدراسية، وبرامج التبادل الثقافي والأكاديمي، وتبادل الباحثين الفلسطينيين والبرازيليين، وغيرها من الأفكار التي تتقاطع مع التوجهات التطويرية على مستوى التعليم الفلسطيني.

وأطلع صيدم نظيره الضيف على واقع التحديات التي يجابهها التعليم في القدس والانتهاكات المتواصلة بحق هذا القطاع لا سيما التحريض ضد المناهج الوطنية وتشويه معالم الهوية الفلسطينية ومحو الذاكرة الجمعية عبر استهداف التعليم بشكل متواصل، مجدداً اعتزازه بموقف البرازيل الداعم لفلسطين ووزارة التربية عبر منظمة اليونسكو وبرامجها، وغيرها من جهات الاختصاص الدولية.

وأشاد صيدم بالعلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والبرازيلي والتي تمتد على مدى عقود طويلة، داعياً إلى تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين من خلال التعليم الذي يعد نافذة؛ لاستشراف مستقبل الأجيال الناشئة وتطوير المجتمعات والنهوض بها.

كما استعرض صيدم بعض البرامج الريادية التي تنفذها وزارة التربية ومن أهمها الرقمنة ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام والنشاط الحّر، بالإضافة إلى تشييد مدارس التحدي في المناطق المستهدفة والإصرار في المشافي وغيرها.

بدوره، أعرب الوزير البرازيلي عن استعداد بلاده لدعم التعليم في فلسطين ومأسسة التعاون لتحقيق الغايات المنشودة، مؤكداً أن هذا اللقاء يجسد عمق الأواصر بين البلدين والرغبة الجادة في تقديم خدمات نوعية للتعليم في فلسطين تطال عديد الجوانب، وكذلك التعرف على التجربة التربوية الفلسطينية والاستفادة من المبادرات والبرامج المشتركة وتوظيفها لخدمة التعليم بين البلدين.