ناشط في مجال الاسرى يحذر من استمرار إسرائيل بانتهاك حقوق الأسرى
نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 10:46 )
غزة- معا- حذّر عوض أبو دقة الناشط الإعلامي في مجال الأسرى من تمادي سلطات الاحتلال في سياستها بحق الأسرى القابعين في سجونها سيما شريحة الأطفال, مطالباً المنظمات والهيئات الحقوقية خاصةً الدولية منها بتتبع أوضاع هذه الشريحة ورصد أحوالها ومعاناتها المريرة.
وأوضح أبو دقة مدير الدائرة الإعلامية في مركز الأسرى للدراسات والأبحاث في تصريحٍ صحفي وصل "معا" نسخة عنه أن استمرار الاحتلال في سياسته التعسفية بحق الأسرى في ظل التغاضي المطبق والفظيع الذي يُشكل خطراً حقيقياً يهدد حياتهم بما يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان التي نصت عليها معاهدة جنيف الدولية.
وكشف أبو دقة أن الغالبية الساحقة من الأطفال الذين اعتقلوا في سجون الاحتلال تعرضوا للتعذيب والضرب والشبح على يد سجاني الاحتلال, مشيراً إلى أن 40% من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة ناهيك عن حرمانهم من الرعاية الصحية والعلاج.
وبيّن أبو دقة أن هناك عشرات الأطفال موقفين دون تهمة ويكابدون مرارة السجن الإداري, فيما يرزح أكثر من مائتي طفل آخرين بلا محاكمة.
وشدد أبو دقة على ضرورة أن تتضافر الجهود التي تبذل لإجراء صفقات تبادل أسرى, ومساعي هيئات حقوق الإنسان, واللقاءات التي تجرى مع الجانب الإسرائيلي, للإفراج عن الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال وضمان عودتهم سالمين لأهلهم.