نشر بتاريخ: 04/02/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
غزة- تقرير معا- "علاج وحرية والعيش بكرامة وفك الحصار وحياة خالية من الحروب" مطالب اطفال غزة ليتمتعوا بكافة الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية، فجيل ما بعد عام 2000 لا يعرف معنى للحقوق، حيث شاءت الأقدار أن ينضج جيل منتهكة حقوقه.
أطفال غزة خرجوا اليوم بمطالبهم "انقذوا غزة" وجلُّ أمنياتهم أن يلقوا أذانا صاغية من أحرار العالم وصناع القرار.
الطفل عبد الله أبو شمال أكد أن رسالة الأطفال اليوم من خلال هذه الوقفة هي مطالبة العالم أجمع بفك الحصار على قطاع غزة وكسر القيود المفروضة عليهم متسائلا:"أين حق الحياة والمساواة لأطفال غزة مقارنة بأطفال العالم".
وقال الطفل أن لأطفال غزة الحق بالعيش حياة كريمة كما أطفال وآن الأوان أن تحقق جميع مطالبهم.
معظم الأطفال الذين خرجوا اليوم لا يعرفون معنى أن تعمل الكهرباء 24 ساعة متواصلة، كما أنهم لا يعرفون معنى أن تكون المياه صحية خالية من الجراثيم حتى أن المتنفس الوحيد لهم في ظل إغلاق المعابر يعاني من التلوث.
اما الطفلة مرام عبد ربه فطالبت بتوفير حقوقها العلاجية والعيش بأمان وحرية وتوفير التعليم المجاني رافعة صوتها :"بدنا حقوقنا زي كل اطفال العالم".
وتقول الطفلة "ان الاحتلال انتهك حقوقنا وقتل الأطفال وشردهم في الحروب ولكننا نقول له نحن هنا صامدون".
الطفلة سارة الغزالي كانت أقصى أمنياتها أن يتوفر لها الحق في حرية التنقل والسفر لكي تزور القدس وعكا ويافا، رافعة صوتها "نريد حقوقنا بالحرية والتعليم والعيش بأمان والتنقل والسفر".
نزيه البنا مدير حملة "أنقذوا غزة" قال هنا في غزة شعب يستحق الحياة يعاني من أزمات إنسانية حقيقية من نقص دواء ووقود وإغلاق معابر ومن حق الشعب في قطاع غزة أن يعيش كباقي شعوب العالم.
ولفت البنا الى أن معظم هؤلاء الأطفال هم أيتام أغلقت حساباتهم البنكية داعيا أحرار العالم الى تنحية الأمور الإنسانية عن الأوضاع السياسية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) قالت أن جيلاً كاملاً من الأطفال في غزة لا يعرف الحياة خارجها، لافتاً إلى أن نحو 30 بالمائة من طلبة (الأونروا) بحاجة إلى جلسات علاج نفسية واجتماعية منظمة.