الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تبحث ترتيباتها لتنفيذ جائزتي التميز

نشر بتاريخ: 04/02/2018 ( آخر تحديث: 04/02/2018 الساعة: 18:04 )
رام الله -معا- نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، ورشة عمل لبحث الترتيبات الخاصة بتنفيذ جائزتي الرئيس محمود عباس للتميز والابتكار العلمي، والدورة الثانية لجائزة الإنجاز والتميز، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي رئيس مجلس إدارة صندوق الإنجاز والتميز لدعم التعليم د. صبري صيدم ووكيل الوزارة د. بصري صالح، حيث تم خلال الورشة تحديد آخر موعد لتقديم الطلبات لهذه الجوائز وهو 15/3/2018.

كما شارك في الورشة مستشار الوزير مصطفى العودة، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار ورئيس هيئة تطوير مهنة التعليم حازم أبو جزر، ومدير الرواتب أمجد أبو حسين، وبحضور المنسقين والمشرفين من الوزارة ومديريات التربية والتعليم العالي.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن هذه الجوائز تهدف لفتح الباب أمام المعلمين والطلبة لإبراز إنجازاتهم وإبداعاتهم، لافتاً إلى الحوافز المادية والمعنوية التي تقدمها هذه الجوائز والتي تهدف بشكل عام إلى دعم الإبداع، وتحفيز الفئات كلها، وخلق بيئة تعليمية تعلمية جاذبة ومحفزة تشجع التميز والابتكار، مشيراً إلى تخصيص حوالي مليون شيقل سنوياً لهذه الجوائز.

وأكد الوزير أن عجلة الإنجاز والتميز انطلقت ولن تتوقف في سبيل إظهار الإبداعات والطاقات الكامنة لدى كافة أبناء الأسرة التربوية، مؤكداً على ضرورة اطلاع منسقي هذه الجوائز على قانون الإنجاز والتميز وكل التفاصيل الخاصة بالجوائز بشكل دقيق، مشيراً إلى أن هذا القانون وسع الدائرة التي تستهدفها مثل هذه الجوائز لتشمل مختلف الفئات، مقدماً شكره لكل القائمين على هذه الجوائز من أسرة الوزارة والمشرفين والمنسقين في الضفة وقطاع غزة.

وأكد صيدم أن هذه الجوائز ستشمل معلمي وطلبة القدس الذين يبذلون الجهود الكبيرة للحفاظ على التعليم في المدينة المقدسة؛ في ظل الهجمة الشعواء التي يشنها الاحتلال على هذا القطاع، مباركاً في الوقت ذاته تنفيذ هذه الجائزة بالتنسيق الكامل بين الضفة وغزة بما يؤكد على وحدوية العمل التربوي بين شقي الوطن.

من جهته، قدّم صالح شكره لكل القائمين على هذه الجوائز، لافتاً إلى أن فكرتها مرتبطة بإيجاد فسحة للمعلمين والطلبة لكي يبدعوا ويتميزوا، مشدداً على ضرورة توحيد الطواقم المشرفة على كل الجوائز ذات العلاقة بالقطاع التربوي.

وأضاف صالح أنه وفي غضون أقل من ثلاث سنوات توسع العمل ليشمل عديد الجوائز التي يستطيع العاملون في القطاع التربوي من دخولها والتميز من خلالها، وأبرزها جائزة أفضل معلم في العالم، وأفضل معلم في فلسطين، وجوائز صندوق الإنجاز والتميز، وجوائز المبادرات التربوية الخاصة بمديري المدارس وجائزتي الرئيس محمود عباس للتميز والابتكار العلمي وجائزة المدرسة الأولى على العالم العربي في القراءة وجائزة إلهام فلسطين وغيرها.

بدوره، أشاد العودة بالجهود التي تبذلها القيادة التربوية وعلى رأسها الوزير صيدم لرعاية ودعم الإنجاز والتميز، مؤكداً على الهدف العام من هذه الجوائز والمتمثل بتحفيز الإبداع والتميز والابتكار لدى أبناء الأسرة التربوية.

بدورها، قدّمت الفار شرحاً حول الهدف العام لجائزة صندوق الإنجاز والتميز لدعم التعليم وتعليماتها ومعاييرها ومؤشراتها، ومراحل العمل والتقييم والفئات المستهدفة.

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والاستفسار، وتمت الإجابة عن كافة الأسئلة التي طرحها الحضور.

وكان الوزير صيدم قد أعلن عن فتح باب الترشح لجائزتي الرئيس محمود عباس للتميز والابتكار العلمي، والدورة الثانية لجائزة الإنجاز والتميز، وأن الترشح لهذه الجوائز يكون من خلال الموقع الإلكتروني: awardedu.gov.ps.

وتقسم جائزتي الرئيس محمود عباس للتميز والابتكار العلمي إلى قسمين؛ الأول جائزة المعلم المتميز، وتستهدف المعلمين المتميزين العاملين في المدارس الفلسطينية بغض النظر عن الجهة المشرفة عليها، وتوزع كالآتي: المرتبة الأولى بقيمة 3000 دولار، والثانية بقيمة 2000 دولار، والثالثة بقيمة 1000 دولار، أما الجائزة الثانية فهي بمجال الابتكار المدرسي، وهي مفتوحة للطلبة والمعلمين المشرفين عليهم في مجال الابتكار في العلوم، والتكنولوجيا، والوسائل التعليمية، والبيئة، والفن، والأدب، وتوزع كالآتي: المرتبة الأولى بقيمة 2000 دولار للمخترع/ين، و2000 دولار للمعلم، و1000 دولار للمدرسة، والمرتبة الثانية بقيمة 2000 دولار للمخترع/ين، و1000 دولار للمعلم، و1000 دولار للمدرسة، أما المرتبة الثالثة فقيمتها تبلغ 1000 دولار للمخترع/ين، و1000 دولار للمعلم، و1000 دولار للمدرسة.

أما جائزة الإنجاز والتميز لدعم التعليم فهي تشمل كل الفئات العاملة في وزارة التربية والتعليم العالي، والمدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث في المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء، وكذلك الجامعات الفلسطينية.