دولة يدعو لإيجاد خطة قابلة للتنفيذ تعنى بترميم البيوت القديمة

رام الله- معا- واصلت بلدية بيتونيا وبالتعاون مع مركز المعمار الشعبي "رواق" ترميم المنازل القديمة في المدينة بشكل كامل وذلك بهدف الحفاظ عليها واعادة احيائها.
من جانبه، أكد رئيس بلديـة بيتونيا ربحي دولـة أن هذه المباني تثبت أصل الشعب الفلسطيني وأحقيته في أرضه، فإن لكل مكان أثري قديم في فلسطين حكايات قد مشرفة وتدعو إلى الفخر.
وأضاف أن هناك العديد من عمليات الترميم التي أثارت العامل الجمالي والتاريخي للمكان، ومنها مشروع الترميم في البلدة القديمة الذي يقوم به "مركز رواق"، والذي شارك فيه أصحاب الممتلكات والمقيمين والمجتمع المحلي ككل.
وشمل المشروع ترميم أهم المعالم التاريخية والمعمارية، وهي التي كانت في حال سيئة نتيجة الإهمال وضعف البنية التحتية والتلوث والأضرار الناجمة عن الطبيعة والإنسان.
وتابع، ركز مركز رواق جهوده على المباني الواقعة في محيط البلدة القديمة، ومناطق مجاورة تم وصفها على أنها مناطق مهددة، وأكثر احتياجا من غيرها للترميم، كالمنازل السكنية والمعالم التاريخية، ابتداء من البنية التحتية حتى الزخارف المعمارية، وإعادة تأهيل كافة الخدمات الخاصة بها وهي تعد من أهم المباني القديمة التي تم ترميمها.
وأكد دولة أهمية وجود خطة حكومية قابلة للتنفيذ تعنى بترميم البيوت القديمة في فلسطين ككل، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على معالم تلك البيوت، خصوصاً أن ذلك يعد، واجبا وطنيا وإنسانيا.
واشار الى إحتواء البلدة القديمة على مباني متنوعة بأنماطها المعمارية، إضافة الى نجاح عمليات الترميم في إعادة الزخرفة والفن المعماري لأبنيتها .