الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

برنامج التأهيل المجتمعي يطالب بدمج المعاقين في المراكز التعليمية

نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 13:40 )
غزة- معا- أشارت دراسة محلية قام بإعدادها برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة التابع لجمعية الإغاثة الطبية حول المستوى التعليمي للمعاقين إلى أن المستوى التعليمي للمعاقين يزيد من فعاليتهم ودمجهم داخل المجتمع الفلسطيني, مؤكدة أن عملية الدمج تساهم في زيادة فاعلية المعاقين داخل المجتمع.

وبينت الدراسة التي أجريت علي عينة قوامها 2632 من المعاقين أن نسبة المعاقين الذين حرموا التعليم بلغت نحو 35% بمعدل 926 معاقاً من أفراد العينة حيث بلغ عدد المعاقين صغار السن 134شخصاً من أفراد العينة بنسبة 5%.

أما عدد المعاقين الذين التحقوا برياض الأطفال 63معاقاً بنسبة 2% في حين بلغ عدد المعاقين الذين التحقوا بمؤسسات المعاقين 100 معاق بنسبة 5.8%.

وأشارت العينة إلي أن عدد المعاقين الذين التحقوا بالدراسة الابتدائية 739 معاقاً نسبة 28% فيما يبلغ عدد المعاقين الذين اجتازوا المرحلة الإعدادية 313 معاقاً من إجمالي العينة بنسبة 12%.

أما المعاقين الذين تمكنوا الالتحاق بالمرحلة الثانوية 226 معاقاً نسبة 8.5%
ونوهت الدراسة إلي أن عدد المعاقين الذين وصلوا إلى مرحلة الدبلوم 28 معاقاً من أفراد العينة بنسبة 1%.

فيما بلغ عدد المعاقين الذين التحقوا الجامعة 41 معاق بنسبة 1.5% من إجمالي العينة, وبلغ عدد المعاقين الذين حصلوا على الدراسات العليا ماجستير معاقاً واحداً بنسبة 3.7% من إجمالي المعاقين.

وبينت الدراسة أن إجمالي المعاقين من أفراد العينة في بيت حانون بلغ 328 معاقاً
بنسبة 12.4%, في حين بلغ عدد المعاقين من أفراد العينة في بيت لاهيا 608 معاقين بنسبة 23%, أما عدد المعاقين في معسكر جباليا 900 معاق بنسبة 34.1%
وعدد المعاقين من أفراد العينة من جباليا البلد 796 معاقاً بنسبة 30%.

وأوصت الدراسة بالعمل علي دمج المعاقين في العملية التعليمية والحرص على تحصيلهم من اجل دمجهم في المجتمع.

وقال مصطفى عابد المشرف على الدراسة: "إن الأشخاص المعاقين بحاجة إلى توفير كافة عوامل نجاح عملية الدمج داخل المدرسة وخارجها وان هناك دور للأسرة في إنجاح هذه العملية".

وأشار عابد إلى أن التربية والتعليم تلعب دورا في دمج هؤلاء الطلبة داخل المدارس ولكن مطلوب زيادة التفاعل مع عملية الدمج من خلال توفير الاحتياجات الأساسية من عقد دورات للمدرسين وتهيئة البيئة المدرسية وتقبل المدرسين لفكرة الدمج ونوه أن هناك تقصير واضح من قبل مؤسسات التأهيل تجاه الدمج.