نشر بتاريخ: 06/02/2018 ( آخر تحديث: 06/02/2018 الساعة: 14:43 )
القدس- معا- حذرت منظمة الأمم المتحدة الثلاثاء، من أن الوقود الطارئ المخصص للمنشآت الحيوية في غزة سينفد خلال الأيام العشرة المقبلة، مشيرة إلى الحاجة الملحة لدعم الدول المانحة لتجنب كارثة إنسانية بسبب أزمة الطاقة.
وتنسق الأمم المتحدة بدعم من الدول المانحة، توفير الوقود الطارئ لتشغيل المولدات الاحتياطية والمركبات لضمان توفير أدنى مستوى من الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي المنقذة للحياة في ظل النقص الحاد في الكهرباء الذي يواجه قطاع غزة المحاصر.
وقالت إنه وفي الوقت الحالي يحصل حوالي مليوني مواطن في غزة، وأكثر من نصفهم من الأطفال، على الكهرباء لما لا يزيد عن ثماني ساعات باليوم.
وأضافت أن هنالك حاجة إلى 6.5 مليون دولار أمريكي خلال سنة 2018 لتوفير 7.7 مليون لتر من الوقود الطارئ، ويعتبر هذا الحد الأدنى اللازم لتجنب انهيار الخدمات، وهنالك حاجة إلى 1.4 لتر من الوقود شهرياً أو حوالي 10 مليون دولار سنوياً لتشغيل المنشآت الحيوية بالكامل.
وأشارت الامم امتحدة الى أنه وفي الوقت الراهن فإن خدمات الطوارئ والتشخيص كالتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والأشعة السينية ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات في 13 مستشفى حكومي إلى جانب 55 بركة مياه صرف صحي و48 محطة تحلية وعملية جمع النفايات الصلبة مهددة بالخطر.
وقال القائم بأعمال المنسق الإنساني في فلسطين روبرتو فالينت بهذا الشأن إن الدعم الفوري من الدول المانحة يعتبر أمراً ملحاً لضمان تمكن وصول فئات السكان الفلسطينيين الضعيفة والمهمشة في غزة إلى الخدمات المنقذة للحياة والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وأضاف فالينت" إن المستشفيات بدأت بإغلاق أبوابها، وسيضطر المزيد من مزودي الخدمات لتعليق عملهم خلال الأسابيع المقبلة إذا لم يتوفر التمويل، وسيتدهور الوضع بشكل دراماتيكي ما سيؤثر على كافة سكان القطاع. وهذا ما لا يمكننا السماح بحدوثه."