نشر بتاريخ: 06/02/2018 ( آخر تحديث: 08/02/2018 الساعة: 09:35 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء، أن مصلحة السجون الاسرائيلية تتبع سياسة عدم الاستقرار والارباك والارهاق بحق الأسرى بحجة الأمن، وذلك عبر نقل سجن أو قسم بأكمله كما حدث مؤخراً في سجن عسقلان وأقسام كاملة من معتقل النقب.
وبين مدير المركز د. رأفت حمدونة أن مصلحة السجون الاسرائيلية تستهدف الأسرى على كافة المستويات، وتعمل على عدم استقرارهم، وتوتير الأجواء في السجون، وسحب الممتلكات والعبث بها، بالاضافة الى سحب انتاجات الأسرى الأدبية والثقافية والبحوث الأكاديمية والكتب والمواد التعليمية .
وأشار د. حمدونة إلى انتهاكات الوحدات الخاصة مثل "وحدة اليمار، واليماز، والمتسادا والدرور، والناحشون، وكيتر وغيرها" في قضايا التفتيشات والاقتحامات الليلية المفاجئة والسيطرة على السجون، وممارسة الإرهاب من صراخ وتقييد وضرب الأسرى ومصادرة الممتلكات الخاصة، مشيرا أنها قد تقوم باطلاق النار على المعتقلين في بعض الظروف كما حدث مع الشهيد محمد الأشقر بمعتقل النقب.
واعتبر أن المساس بحياة الأسرى مناف للمادة (85) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حماية المعتقلين، وأهمية أخذ جميع التدابير اللازمة والممكنة لضمان إيواء الأشخاص المحميين منذ بدء اعتقالهم، والعمل على ضمانات السلامة لهم وتكفل الحماية الفعالة لهم.
وطالب حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الانسانية والحقوقية، بالضغط على الاحتلال لحماية المعتقلين الفلسطينيين من ممارسات الوحدات الخاصة وانتهاكاتها اللحظية واليومية والتفصيلية بحقهم.