موسى: الأمن السيبراني قضية تمس الأمن قومي
نشر بتاريخ: 06/02/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
نابلس- معا- قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى أن مسألة الأمن السيبراني أصبحت في منتهى الخطورة والحساسية، وأنها على رأس قضايا الأمن القومي والاستراتيجي لكافة الدول.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الثلاثاء في حفل اطلاق مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت من قبل لجنة برئاسة جامعة النجاح الوطنية وعضوية مع كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم، والشرطة الفلسطينية وشركة الاتصالات الفلسطينية والنيابة العامة وعدد من المؤسسات الأهلية.
وأضاف أن اساءة استخدام شبكات المعلومات والاستهانة بتحصينها وتأمينها يترتب عليه العديد من الأضرار والمآسي العملياتية والمالية والإجتماعية، مؤكداً أهمية أخذ الاحتياطات الممكنة لتأمين أنفسنا ومؤسساتنا ودولتنا لتجنب الوقوع ضحية لأي هجمات إلكترونية أو محاولات ابتزاز لاسيما وأن التكنولوجيا أصبحت آداة لا يمكن الاستغناء عنها.
واستعرض د. موسى مسألة أمن المعلومات بوصفها حلقة متكاملة تبدأ من الأفراد وتمتد للمؤسسات وتنتهي بالدولة، وأي ثغرة في هذه الحلقة هي كفيلة بتهديد عناصر الحلقة الأخرى. وطالب المؤسسات بوضع وتطبيق السياسات والإجراءات المحكمة وتوظيف التقنيات الحديثة من أجهزة وبرمجيات كفيلة بتحصين منظومات وشبكات المعلومات لديها.
وأشار د. موسى أن وزارة الاتصالات تبذل جهوداً مستمرة فيما يتعلق باستخدام الانترنت وأمن المعلومات على الصعيد الحكومي والمواطنين، حيث تم تأسيس فريق وطني لأمن المعلومات (بال سيرت)، عدا عن مراقبة آداء البيانات الحكومية وحمايتها من الاختراقات، وتنظيم العديد من حملات التوعية والتثقيف وورشات عمل توعوية، وتوفير بيئة قانونية قادرة على ادارة العالم الافتراضي في فلسطين، بالإضافة لاعتماد نظام عمل فريق أمن المعلومات بالشراكة مع المؤسسات الدولية، والمساعدة في عدة حوادث واختراقات وتداركها.
وتناولت المبادرة تخصيص وقت في المدارس للحديث حول المبادرة والتوعية بخصوص الاستخدام الآمن للانترنت، وإطلاق منصة الكترونية خاصة بالمبادرة في جامعة النجاح، والترويج للمبادرة وارشاداتها الموجهة للمواطنين.