منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار: سياسة هدم المنازل الفلسطينية تهدف الى ترحيل شعبنا
نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 16:27 )
طولكرم- معا- قال جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان: "ان قرار الاحتلال الاسرائيلي بهدم منزلين في بلدة فرعون وثالث في خربة جبترة جنوب طولكرم يأتي ضمن سياسة هدم البيوت المتواصلة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا منذ عام (1967)، بهدف إجبارهم على الرحيل عن أرضهم وبالتالي الاستيلاء عليها، وهو محاولة يائسة لتوسيع المنطقة الصناعية التي باشرت بإنشائها على أراضي فرعون وارتاح الغربية".
واضاف جمعية خلال لقائة اهالي بلدة فرعون والمتضامنين الاجانب بالقرب من المنازل المهددة بالهدم، إن ذلك الإجراء من قبل الإحتلال يهدف إلى فرض جدار الفصل كحقيقة ذات طابع حدودي امني، ولمنع أي إمكانية او حتى تفكير لأصحاب الأراضي الواقعة بالقرب من الجدار من استغلالها أو البناء فيها.
وأشار منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان أن هناك (4600) منزلاً ومنشأة تحت طائلة الهدم، حيث أصدرت أوامر إسرائيلية بهدمها منها (3800) في القدس والباقي في الضفة الغربية بحجة قربها من جدار الفصل او تقع في مساره، موضحاً أن الحملة الشعبية تحركت على مستوى المحاميين من أجل وقف عملية الهدم والبدء بحملة محلية ودولية، لفضح الأهداف الحقيقية وراء عملية الهدم، ومن أجل حشد الرأي العام الفلسطيني للوقوف إلى جانب العائلات المنكوبة سواء في فرعون وجبارة من جانب السلطات المسؤولة أو من جانب المؤسسات الأهلية والدولية.
وأهاب جمعة، بالسلطة الوطنية اعتبار هذه المناطق منكوبة وتوفير مقومات الصمود لها في وجه سياسة الترحيل الممنهجة التي تتبعها سلطات الاحتلال.
وحضر اللقاء الذي نفّذ في بلدة فرعون جنوب طولكرم كل من سهيل السلمان منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في طولكرم والدائرة القانونية في المحافظة، والمحامين فتحي شبيطة ووئام شبيطة، المكلفان من قبل اللجنة بمتابعة الموضوع قانونياً لدى المحاكم الإسرائيلية.