صناع الأمل تخرج فوج الدبلوم العالي في الصحة النفسية المجتمعية

جاء ذلك بحضور شركاء المشروع والطلاب المشاركين والعديد من ممثلي مؤسسات الصحة النفسية في قطاعيها الخاص والعام في الضفة الغربية، بالإضافة الى الشخصيات الاعتبارية.

وانهى المشاركون في البرنامج وعددهم 13 طالبا وطالبة متطلبات الدبلوم العالي تخصص علاج نفسي، واستهدف البرنامج أخصائيي الصحة النفسية من مختلف مؤسسات الصحة النفسية الفلسطينية والموزعين جغرافيا على مختلف المناطق الفلسطينية .
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من طاقم مؤسسة صناع الامل وعرافة الحفل فيرا عبد ربه وأماني وراسنة متحدثتان عن أهمية المشروع وأهدافه، وأهمها تنمية قطاع الصحة النفسية الفلسطيني ورفع كفاءة خدماته وتطوير قادة من المعالجين النفسيين باعتبار هذا القطاع يعاني من التهميش وقلة الكوادر المهنية المتخصصة في العلاج النفسي بحيث يدمج ما بين الجانب النظري والجانب العملي بطريقة مبتكرة وفريدة.

كما تطرقتا إلى الوضع الفلسطيني بحساسيته وخصوصيته وأهمية الحاجة إلى عمل جمعوي تنموي ونفسي رصين وفعال للنهوض به، والحفاظ عليه من كل ما يطاله من عنف وحرمان وضغوطات والدور الإيجابي للتكامل والتشريك في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالقطاع النفسي والقطاع لنفسي الاجتماعي.
بدورها، توجهت فدوى عباد مديرة المؤسسة خلال كلمتها بالشكر والامتنان لكل الشركاء وعلى رأسهم الشريك الأكاديمي جامعة القدس التي لعبت دورا تقدميا في تقديم التعليم المتميز لـ 13 طالبا وطالبة ضمن منحة صنّاع الأمل المقدمة لهم.

وتخلل الحفل عرض فيلم قصير سلط الضوء على هذا المشروع الريادي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأهم إنجازاته.
تلا عرض الفيديو كلمة لجامعة القدس ألقاها الدكتور معتصم حمدان عميد كلية الصحة العامة تحدث فيها عن أهمية المشروع والشراكة مع صناع الامل.
وتحدثت المشرفة الدكتورة يعاد غنادري حكيم ممثلة عن المجلس الاستشاري لمؤسسة صناع الامل عن تجربتها في البرنامج والانجازات التي حققها. 

وفي الختام، ألقت الآنسة أمينة الحلو كلمة الطلبة المشاركين. 

وتحدثت جميع الكلمات حول دور هذا المشروع في دفع عجلة التقدم والنهوض بالقطاع النفسي الاجتماعي وقطاع الصحة النفسية الفلسطينية. 

وشارك المتحدثون/ات الحضور بالمشوار الذي خاضوه ضمن هذا المشروع، معبرين عن شعورهم بالفخر والسعادة بهذا الإنجاز والذي هو عبارة عن مجهودات جماعية واهتمام تعاوني متكامل وشمولي لم يكن ليتم دون تكامل جميع هذه الأدوار.
وفي ختام الحفل، تم تكريم كل الشركاء وكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع من أعضاء مجلس إدارة ولجنة استشارية والمانحين وجامعة القدس ممثلة بعميدها وطاقمها التدريسي، إضافة الى طاقم عمل مؤسسة صناع الامل والمشرفين/ات. 

وبعدها تم تسليم الطلبة المشاركين شهادات انهاء متطلبات التدريب المهني للدبلوم.
وختمت مؤسسة صناع الأمل هذا الحفل بشكرها لجميع الحضور والشركاء، وتأكيدها على مواصلة عملها في دفع عجلة العمل التنموي في قطاع الصحة النفسية، أملة في العام القادم تخريج فوج جديد من صناع الامل.