نشر بتاريخ: 08/02/2018 ( آخر تحديث: 08/02/2018 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة إقدام مستوطنين متطرفين من مستوطنة (يتسهار) على اقتحام منزل المواطن رزق زيادة في قرية مأدما جنوب نابلس، واختطاف الطفلين حسام (8 سنوات) وطه (10 سنوات) ومحاولة جرهما الى المستوطنة، لكن تجمع العشرات من أهالي القرية وملاحقتهم للمستوطنين في الجبال أجبرهم على ترك الطفلين.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها عصابات الإرهاب اليهودي المنظم المنتشرة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه الجرائم تتم تحت بحماية قوات الاحتلال وأذرعها المختلفة، التي توفر الغطاء والحماية لتلك العصابات الاجرامية.
وتشير الوزارة الى صورتين تجسدان عمق التمييز العنصري الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، صورة الجندي الاحتلالي الذي يطلق الرصاص الحي على الاحتجاجات السلمية التي يقوم بها المواطنين الفلسطينيين ضد الاحتلال واجراءاته القمعية، والاعتقالات بالجملة وإستباحة البلدات الفلسطينية وإرهاب مواطنيها من جهة، وبالمقابل صورة الحماية التي توفرها تلك القوات للمستوطنين الذين أقدموا على إختطاف الطفلين من منزلهما، دون أية محاسبة أو ملاحقة أو اعتقال للفاعلين.