نشر بتاريخ: 08/02/2018 ( آخر تحديث: 08/02/2018 الساعة: 18:18 )
غزة- معا- اكدت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية سابقا لحركة فتح د. امال حمد، ان صفقة القرن لن تمر مطلقا حتى بعد القرار الامريكي بنقل السفارة للقدس المحتلة، او عبر محاولاتهم تغيير الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين بتقليص المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، مؤكدة ان الولايات المتحدة فقدت اهليتها ولم تعد قادرة على لعب دور راعي لعملية السلام .
جاء ذلك خلال المسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم في محافظة خانيونس تنديدا بنقل السفارة الامريكية للقدس المختلة.
واضافت حمد ان الحقوق والمصالح الوطنية لا تخضع للابتزاز والمساومة، ويجب على الادارة الأمريكية الكف عن التعامل بلغة التهديد والانحياز الاعمى لصالح دولة الاحتلال، مشددة على ان الفلسطينيين وحدهم من يقررون قضاياهم وان لا احد يستطيع فرض الحلول الاستسلامية علينا .
وطالبت حمد المجتمع الدولي ايجاد الية جديدة قادرة على وضع اسس سليمة لأية عملية سياسية قادمة وصولا لتطبيق قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
واوضحت حمد ان الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تجبر القيادة الفلسطينية او اي طرف عربي على القبول بما يتنافى مع حقوق شعبنا، وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني البطل، لن يخضعوا بالمطلق للإملاءات والشروط الأمريكية والاسرائيلية، مؤكدة ان تلك المحاولات ستبوء بالفشل مادامت نساؤنا تنجب ابطالا قادرين على افشال كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وافراغها من مضمونها الحقيقي وأننا سنقاوم وسنبقى متمسكين بأرضنا وقدسنا وحق العودة مهما عظمت التهديدات والتضحيات .