الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا كشف جيش إسرائيل عن الهجوم؟

نشر بتاريخ: 10/02/2018 ( آخر تحديث: 13/02/2018 الساعة: 09:47 )
ماذا كشف جيش إسرائيل عن الهجوم؟
بيت لحم- معا- يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش، تلقي التقارير المتعلقة بالوضع في أعقاب إسقاط الدفاعات السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 16" خلال غارات على أهداف سورية.
ويتواجد نتنياهو وليبرمان وكبار قادة الجيش في مقر وزارة الجيش "الكرياه" في تل أبيب لإجراء تقديرات للموقف، في تم تم إطلاق أعضاء "الكابينت" على تفاصيل الوضع.
وهاجم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رونن مينلس، إيران وسوريا، قائلا: إنهما تلعبان بالنار، وأن ما حدث كشف القناع عن وجه إيران، التي تعمل على جعل سوريا ساحة للهجوم على إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل لا تنوي التصعيد لكنها ستجبي ثمنا باهظا من سوريا وإيران.
واعتبر الناطق إرسال إيران لطائرة بدون طيار إلى إسرائيل، عملا "تخريبيا" وخرقا "لسيادة" إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش الاسرائيلي نجح باسقاطها.
وأضاف أنه في أعقاب حادثة الطائرة بدون طيار، قررت إسرائيل مهاجمة الشاحنة الإيرانية التي اطلقت منها الطائرة بدون طيار بالقرب من تدمر شرق سوريا، كاشفا ان ثماني طائرات شاركت في الهجوم، وتعرضت لإطلاق مكثف من الدفاعات الجوية السورية، أدى إلى إصابة إحدى الطائرات المغيرة وسقوطها في الجانب الاسرائيلي.
وتطرق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى الهجوم الثاني الذي شنه الطيران الإسرائيلي في وقت لاحق من إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، موضحا أن 12 هدفا تم مهاجمتها في سوريا، ثمانية منها لبطاريات صواريخ مضادة للطيران تتبع للجيش السوري إضافة إلى أربع أهداف إيرانية في سوريا.
وقال الناطق، عندما يكتشفون الأهداف التي هاجمناها، سوف يفاجأون مما نحن نعرفه، الهجوم كان بالقرب من دمشق، في منطقة تسيطر عليها الفرقة الرابعة في الجيش السوري، مؤكدا أن الإيرانيين لم يطلقوا الصواريخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية في أي وقت كان، وأن النيران التي أطقلت هي من الجيش السوري.
وقال مينلس إن سوريا بذلك قررت أن تتدخل فعلا في الاشتباك الإسرائيلي الإيراني، على حد وصفه.
وأضاف أنه بالمجمل فقد تم إطلاق ما بين 15 إلى 20 صاروخا مضادا للطائرات، وأن جزءا من شظايا هذه الطواريخ سقط في إسرائيل دون أن يحث أضرارا، مضيفا أن جميع الطائرات التي شاركت في الهجوم الثاني عدت إلى قواعدها بسلام.
من جانب أخر قالت مصادر سياسية في إسرائيل إن تل أبيب شرعت باتصالات من خلال قنوات دبلوماسية بواسطة روسيا والولايات المتحدة، لوقف التصعيد.