الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طواقم بلدية رام الله تسجل نجاحا لافتا في التعامل مع العاصفة الثلجية الأخيرة

نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 18:37 )
رام الله -معا- سجلت بلدية رام الله نجاحا منقطع النظير، في التعامل مع العاصفة الثلجية الأخيرة، حيث تمكنت من التعاطي مع كافة حالات الطوارئ الناجمة عنها، وتجاوز جميع الإشكاليات التي حدثت بفعل التساقط الكثيف للثلوج.

وعملت طواقم البلدية على مدار الساعة خلال العاصفة، للحيلولة دون حدوث أي طارئ، وهو ما انعكس في عدم مواجهة الكثير من المشاكل.

وأوضحت أن النجاح الذي حققته البلدية وطواقمها، مرده إلى التحضيرات المكثفة التي أجرتها قبيل بدء العاصفة وأثناءها وبعدها، الأمر الذي لمسه المواطنون في سرعة الاستجابة لنداءات المساعدة التي تقدموا بها، وسرعة فتح الطرق، وخاصة تلك التي توصل إلى المستشفيات والمراكز الصحية.

ونوهت إلى أن لجنة الطوارئ في البلدية عمدت قبيل بدء العاصفة، إلى عقد اجتماع لطواقمها، حددت فيه آلية العمل لمواجهة العاصفة الثلجية، وبالتالي فإن طواقم البلدية كانت على رأس عملها مباشرة قبل العاصفة.

ولفتت إلى قيامها بتحديد أرقام هاتفية مجانية لاستقبال الشكاوى وطلبات المساعدة، إضافة إلى كادر لمتابعة التطورات والتنسيق مع سائر المؤسسات ذات الصلة، وخاصة محافظة رام الله والبيرة، ووزارة الأشغال العامة والإسكان، والدفاع المدني.
وتطرقت إلى قيام البلدية باستئجار عدد من الآليات لتضاف إلى تلك التابعة للبلدية، بغية سرعة إنجاز العمل وفتح الطرق، وهو ما تجلى في فتح الشوارع المؤدية إلى المستشفيات والمراكز الصحية بسرعة قل نظيرها.

كما أشارت إلى قيام آليات البلدية بفتح الطرق المحيطة بمقر الدفاع المدني، لتمكينه من أداء مهامه دون إبطاء وبأفضل صورة ممكنة.

كما تطرقت إلى حرص طواقم البلدية على إبقاء الشوارع المحيطة بمحطات الوقود والغاز مفتوحة، كي تتمكن من تزويد المواطنين باحتياجاتهم.

وبينت أن عملية فتح الشوارع أكانت الرئيسية أو الفرعية، استمرت على مدار الساعة خلال فترة العاصفة، ما حد من المعيقات والمخاطر التي كان يمكن أن يواجهها المواطنون.

ولفتت إلى تمكن طواقم البلدية من إزاحة بعض الأشجار الضخمة التي سقطت على الطرق، بفعل الثلوج، ووضع إشارات تحذيرية للمواطنين.

واستذكرت دور فريق الطوارئ المتخصص بالكهرباء التابع للبلدية، ومساهمته بالتعاون مع كادر شركة كهرباء محافظة القدس، في حل مشاكل انقطاع التيار الكهربائي.
وبينت أن فريق الطوارئ تمكن من معالجة المشاكل الناجمة عن سقوط عدد من أسلاك الكهرباء، والعمل على إعادة التيار بشكل سريع.

وأفادت بأن عمل هذا الفريق حد كثيرا من عمليات انقطاع التيار، والتي ورغم حدوثها، لم تستمر لفترة طويلة.

ونوهت إلى قيام البلدية بالتنسيق مع وسائل الإعلام المحلية، لتقديم الإرشادات للمواطنين، وتوعيتهم في مثل هذه الحالات.

وتطرقت إلى سعادتها بما أنجزته طواقم البلدية وزاد عدد كواردها على 50 شخصا، كانوا يصلون الليل بالنهار لخدمة المواطنين، لافتة إلى دورها في مد يد العون لعشرات المواطنين وبضمنهم تجار، ممن علقوا إبان العاصفة الثلجية.

وأشارت إلى أن جهود البلدية وطواقمها حظيت بإشادة واسعة، أكان من قبل الدكتور سعيد أبو علي، محافظ رام الله والبيرة، الذي زار البلدية، أو من جانب المواطنين، الذين أثنوا بدورهم على الأداء المتميز للبلدية وطواقمها.

ولفتت إلى النجاعة التي أبرزتها البلدية وطواقمها في التعامل مع كافة الأحداث والإشكاليات التي وقعت خلال العاصفة، مؤكدة أنه لا توجد حوادث تذكر، سوى حادثة انهيار منزل في البلدة القديمة، علما بأن طواقم البلدية تعاملت مع الحادثة بفاعلية وجاهزية تامة، ودون أن تقع أي خسائر بشرية أو إصابات.

وشددت على أن العاصفة الأخيرة، أظهرت مجددا الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها طواقم البلدية، وقدرتها على تجاوز مثل هذه الأمور بامتياز، والوصول للمواطنين بسرعة أينما تواجدوا وتقديم أفضل خدمة لهم.