نشر بتاريخ: 11/02/2018 ( آخر تحديث: 11/02/2018 الساعة: 10:26 )
بيروت- معا- التقى تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالقيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بمقر سفار دولة فلسطين في بيروت.
جاء ذلك بحضور قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، اضافة الى اعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، وسهيل الناطور وعدنان يوسف.
ورحب امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي ابو العردات بتيسير خالد، مقدرا دوره الوطني الوحدوي والحريص على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يستهدف الحقوق الوطنية الفلسطينية..
وحيا خالد الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بحماية الوجود الوطني للشعب الفلسطيني في لبنان، داعيا الى مواصلة هذه الجهود لتعزيز امن واستقرار المخيمات بما يصون العلاقات الاخوية مع الشعب اللبناني والدولة اللبنانية بمختلف اجهزتها، ويحصنها في مواجهة المخاطر الناتجة عن الازمات والصراعات الاقليمية، وينأى بها بعيدا عن انعكاسات التجاذبات الداخلية اللبنانية، مجددا شكره وتقديره للبنان على مستوى الرؤساء والاحزاب ومختلف الهيئات والحركات الشعبية على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية.
ودعا الى اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الطرفين على قاعدة المصالح المتبادلة.
واشار خالد الى تزايد المخاطر على قضية اللاجئين وحق العودة نتيجة استهدافها المباشر من قبل الادارة الامريكية عبر تخفيض مساهماتها المالية في موازنة وكالة الغوث تمهيدا لتصفية اعمالها باعتبارها واحدة من المرتكزات التي يتأسس عليها حق العودة، داعيا الى حركة فلسطينية لبنانية وعربية لحماية وكالة وكالة الغوث ولاجبار الولايات المتحدة على تقديم ما عليها من التزامات مادية باعتبارها حقوق للشعب وليست منة، محذرا من تداعيات السياسة الامريكية على الامن والاستقرار في المنطقة.
ووضع الحضور في صورة المواقف الامريكية التي تستهدف القضية الوطني والمشروع الوطني الفلسطيني بدءا من قضية القدس، مرورا بقضية اللاجئين عبر وكالة الغوث ووصولا بمنح الضوء الاخضر لتصعيد العمليات الاستيطانية الصهيونية في الضفة والقدس، واحتفاظ اسرائيل بالسيطرة الامنية على مساحات واسعة من الضفة والتحكم بكل عناوين السيادة، معتبرا ان المجلس المركزي الفلسطيني قد رسم الخطوط الاساسية لموقف جماعي فلسطيني على رفض ما يسمى بـ "صفقة القرن" باعتبارها مشروعا لتصفية والغاء حقوقنا الوطنية، مؤكدا ضرورة العمل لتطبيق قرارات المجلس المركزي وتطويرها وسحب الاعتراف الفلسطيني باسرائيل، ووقف العمل باتفاق اوسلو بجميع عناوينه السياسية والاقتصادية والامنية وفي مقدمتها الغاء التنسيق الامني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية.
وأضاف" نعمل على تطوير الحركة الجماهيرية الفلسطينية نحو فك ارتباط شامل بدولة الاحتلال بخطوات مدروسة تتراكم وتفضي الى انتفاضة شاملة ومقاومة شعبية بمختلف الاشكال من اجل تعديل موازين القوى، داعيا الى تهيئة الاجواء لانطلاق هذه الانتفاضة والدخول في عصيان وطني في مواجهة الاحتلال ومواصلة العمل على المستوى الدولي سواء لجهة طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطيني في الامم المتحدة او الانضمام الى جميع المنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات تمهيدا لتقيديم قادة الاحتلال للمحاكمة الدولية، داعيا الى سياسة تعيد الاعتبار للمشاركة الشعبية العربية في تحمل مسؤولية مواجهة سياسات التطبيع بمختلف اشكالة ومقاطعة البضائع والشركات الامريكية في اطار جبهة عربية داعمة للنضال الفلسطيني.