الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أطباء حقوق الإنسان" تنظم يوما طبيا في عزون

نشر بتاريخ: 11/02/2018 ( آخر تحديث: 11/02/2018 الساعة: 10:33 )
"أطباء حقوق الإنسان" تنظم يوما طبيا في عزون
قلقيلية- معا- نظمت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بالشراكة مع محافظة قلقيلية وحركة فتح اقليم قلقيلية ومؤسسات بلدة عزون عتمة يوماً طبياً مجانياً، وذلك في مقر المراكز الثقافي في بلدة عزون عتمة.
وحضر افتتاح اليوم الطبي اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، والعقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، وممثلون عن حركة فتح، وجمال أيوب رئيس المجلس المحلي، ورؤساء المجالس في المنطقة.
وشمل اليوم الطبي عدة تخصصات: باطني، وجلد، وأطفال، وعظام، وطب أسرة، وطب عام، ونسائية.
وثمن رواجبة الجهود التي تقوم بها مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، مؤكدا على أهمية الأيام الطبية والتي تستهدف المحافظة التي تعاني من سلسلة إجراءات إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى سرقة الأرض لصالح المشروع الاستيطاني، مشيرا إلى أن هذا اليوم يجسد أهمية كبيرة كونه يلبي احتياجات طبية لعدد من المواطنين، داعياً إلى توسيع نطاق الأيام الطبية لضمان وصول الخدمة الطبية إلى كافة التجمعات، مشيراً الى معاناة بلدة عزون عتمة في ظل الاستهداف الإسرائيلي لها، والحصار والعزل الذي يقوم به جيش الاحتلال للمنطقة.
من جانبه، شكر الدكتور صلاح الحاج يحيى رئيس الجمعية المحافظ على رعايته للأيام الطبية التي تقوم بها الجمعية، مشيراً إلى أن تنظيم الايام الطبية في المناطق المحاصرة والتي تحيط بها المستوطات هو ضمن أولويات الجمعية، التي تنشط منذ ثلاثين عاما في الأراضي الفلسطينية والداخل الفلسطيني وان جزءا من عملهم هو نضال سياسي إلى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء معاناته وفضح الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس يوميا.
وأشار يحيى إلى أن الهدف من الأيام الطبية هو تعزيز صمود المواطن الفلسطيني من خلال الدعم الصحي للفئات المهمشة، مضيفا أن استمرار الحملة الاغاثية يشمل قطاع غزة والضفة  بما يشمل العلاج والتحويلات الطبية وتقديم الدواء. 

وأطلع جمال أيوب رئيس المجلس وعبد الكريم أيوب سكرتير المجلس الحضور على واقع البلدة من خلال شرح تفصيلي عن البلدة وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالاستيطان والجدار، مستعرضين التضييق على المواطنين في سبل العيش من الإغلاق المتكرر وحالة الحصار المفروضة على البلدة، كما قدموا شرحاً عن الآثار السلبية للجدار والاستيطان على البلدة، منوهين إلى معاناتهم جراء العزل والمستوطنات.