اتفاقية دعم جديدة من حكومة الجمهورية الفرنسية الى الحكومة
نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 20:13 )
رام الله-معا- وقع اليوم 4 شباط 2008 قنصل فرنسا العام في القدس، السيد آلان ريمي، والسيدة لميس العلمي، وزيرة التربية الفلسطينية، اتفاقية دعم جديدة بقيمة 700.000 يورو اضافية للمشروع الاساسي الذي بدء في العام 1999 بقمية 2.5 مليون يورو والذي خصص لدعم المدارس الريادية التي تعلم الفرنسية ولتأهيل كادر من المعلمين، كما وضع اسس ومعايير لتقييم مستوى الطلبة عبر امتحانات الدلف المعترف به محليا وعالميا. هذا وتم دعم الجامعات ايضا كي توفر بكالويوس للغة الفرنسية من اجل تأهيل الكوادر المطلوبة.
ضمن برامج صندوق التضامن الاولوي للحكومة الفرنسية، وردا على رغبة متزايدة لتعلم اللغة الفرنسية في الأراضي الفلسطينية حيث تزايد عدد المدارس التي تعلم اللغة الفرنسية في فلسطين الى 60 مدرسة حكومية وخاصة، كما تدرس اليوم في 7 جامعات وفي 3 معاهد خاصة بالاضافة الى شبكة المراكز الفرنسية في القدس والضفة وغزة.
ومع الخطة الجديدة التي وضعتها وزارة التربية للتعليم في فلسطين التي تهدف بشكل اساسي الى الاستقلالية الذاتية والمالية وادخال التقنيات الحديثة للتعلم على النظام التعليمي، تأخذ اللغة الفرنسية حيزا في هذه الخطة لادخالها كلغة اجنبية حية اختيارية في الصفوف الثانوية.
ويهدف المشروع الجديد الى ادخال اللغة الفرنسية اليوم على نطاق الأراضي الفلسطينية عبر منهاج يتم وضعه واصداره محليا ليتوافق مع الثقافة والتقاليد الفلسطينية حيث يشارك عدد من الاساتذة والجامعيين الفلسطينيين في وضع المنهاج والدروس والكتب. وتعتبر وزارة التربية ان ادخال اللغة الفرنسية يعد اساسيا في خطة التطوير الذاتي والفكري والمهني للفرد حيث تفتح له المجالات في الدراسة في الخارج وفي التعرف على ثقافات متعددة.
وتجد القنصلية الفرنسية العامة في القدس بان هذا الاستمرار في التعاون مع الجانب الفلسطيني حتميا بعد سنوات الشراكة الناجحة والمثمرة والوطيدة مع شريك يطمح الى الاستقلالية.