"صناع الأمل" تعقد ورشة تقييمية ضمن الدبلوم العالي

بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة صنّاع الأمل يوم الجمعة 2018/02/09 ورشة تقييمية للفصل الأول من برنامج "دبلوم عالي/ماجستير في العلاج النفسي"، والذي كان قد بدأ في شهر أيلول 2017، بمشاركة عدد كبير من المشرفين الفرديين والجماعيين ومنهم الدكتور إياد العزة والدكتورة يعاد غنادري والأستاذ فتحي فليفل والأستاذ مراد عمرو، والأستاذة ايرين قمصية، وبمشاركة دائرة الصحة العامةجامعة القدس ممثلة بمنسقة البرنامج الدكتورة نجاح الخطيب والطلبة المشاركين وطاقم مؤسسة صناع الامل.
وافتتحت ورشة العمل فدوى عباد مديرة مؤسسة صناع الامل بالترحيب بالحضور، مؤكدة على أن هذه الورشة تصب في أهمية فتح قنوات الاتصال بين جميع الأطراف واشراكهم في عملية التقييم والتقويم، وذلك لدعم سير البرنامج وأهدافه وفق رؤية واحدة وتعزز الدور التشاركي بين جميع مكونات البرنامج،    مستعرضة ان اهمية المشروع تكمن في عمقه وتكامليته والتي تنبع من محاوره الخمس وهي الدراسة الاكاديمية في جامعة القدس، وتقديم الاشراف الفردي والجماعي للطلبة المشاركين في البرنامج، والتطوير المؤسساتي من خلال قيام الطلبة بعقد ورشات تدريب داخلية لطواقم العمل في مؤسساتهم للاستثمار في خبرات الطلبة المشاركين والاستفادة منها، والتدريبات المعمقة (السمينارات) بتلقي الطلبة تدريبات معمقة من قبل أخصائيين وخبراء في العلاج النفسي تهدف الى اكسابهم المعارف والمهارات لتنمية قدراتهم في مجال الصحة النفسية، والمشاركة المجتمعية من خلال قيام الطلبة بعقد مجموعة من اللقاءات المجتمعية لرفع الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية.
كما ناقش المشاركون/ات اهم إنجازات الفصل الاول وأهمية هذه الورشة التقييمية والهدف الأساسي منها والتعرف على نقاط القوة والضعف والتحديات للفصل الأول من البرنامج والتأكيد على جميع محاوره وأهدافه.
ومن ثم تم تقسيم المشاركين/ات إلى مجموعات ناقشت بدورها جميع جوانب المشروع بداية من المحور الأكاديمي ومن ثم المهني من اشراف فردي وجمعي وحلقات تدريبية (سمنارات)، مروراً بورشات العمل المجتمعية والتدريبية كما وتم التأكيد على جميع معايير البرنامج.
وفي نهاية الورشة، تم الخروج بمجموعة من التوصيات من أهمها العمل أكثر على ربط الخطة الجامعية الأكاديمية بالخطة المهنية والميدانية، وزيادة عدد ساعات الاشراف الفردي والجمعي لما لها من أثر جم على تطوير، وصقل مهارات الطلاب المهنية والشخصية، إضافة الى أهمية فحص احتياج الطلبة بما يخص مواضيع التدريبات المعمقة (السمنارات) المطروحة قبل عقدها.