نشر بتاريخ: 12/02/2018 ( آخر تحديث: 12/02/2018 الساعة: 12:39 )
اريحا- معا- القى اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية اليوم الاثنين، محاضرة حول "الاعلام الأمني ومصادر الخبر" للمشاركين في دورة تأهيل الضباط بهيئة التدريب العسكري المركزية في النويعمة.
واستعرض اللواء ضميري الاعلام بصورة عامة وركز على الاعلام الأمني، الذي قال انه احد فروع الاعلام الحديثة بعد الاعلام الحربي، ويهدف الى نشر المعرفة الأمنية وتشكيل الوعي لتحديد موقف او رأي حول قضية متناولة، وتعزيز العلاقة بين الجمهور واذرع المؤسسة الامنية المختلفة.
وقال ان الاعلام التخصصي يحتاج الى اعلامي يتقن العمل الصحفي من جهة ويمتلك معرفة كاملة في مجال اختصاص القطاع الذي يعمل على تغطيته، ما يحتم على الاعلامي الامني ان يمتلك قدرا عاليا من المعرفة بمجالات الامن والقوانين الناظمة له واهدافه وضوابطه.
وركز اللواء ضميري على مصادر المعلومات وكيفية التأكد من صدقيتها، قائلا ان وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التقليدية والالكترونية يجب الا تكون مجهولة الهوية او ومكان الصدور، لأن وسائل الاعلام محكومة بقوانين تحمي جمهور المتلقين من القدح والتشهير والاحتيال والابتزاز، مضيفا ان أي خبر لا يصدر عن وسيلة اعلام رسمية ولا تتوفر فيه عناصر الخبر كاملة يصبح في خانة الشك بصدقيته ونوايا الجهات التي تقف وراء نشره.
واضاف ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت اليوم وسيلة رئيسة في نشر الاخبار والمواقف مجهولة المصدر، وان الكثير من المتلقين يتأثرون بها دون التدقيق في المعلومات المنشورة وصدقيتها، مضيفا ان فئة المراهقين من كلا الجنسين تقع فريسة لمواقع تروج لأفكار هدامة، وضحايا لعمليات استهداف وابتزاز، واداة لنشر الاشاعة وترويجها ليصبحوا جنودا في حرب نفسية لإضعاف جبهة او جهة او فئة معينة.
ورجح اللواء ضميري ان تكون غالبية الاخبار مجهولة المصدر ذات قيمة استخبارية ووسيلة تخريبية، يجب التعامل معها على انها اشاعة، داعيا الى عدم التعاطي معها او إعادة نشرها او تداولها والترويج لها.
واجاب اللواء ضميري في نهاية المحاضرة على اسئلة واستفسارات الضباط الحضور.