الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عودة: ندفع للدولة كل عام أكثر مما نحصل

نشر بتاريخ: 13/02/2018 ( آخر تحديث: 14/02/2018 الساعة: 09:50 )
عودة: ندفع للدولة كل عام أكثر مما نحصل
الناصرة- معا- ألقى رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة كلمة في مؤتمر كلكليست في الناصرة، قائلا" سأبرز لكم معطيات تُكشف لأوّل مرة منذ العام ١٩٤٨، قبل سنة ونصف طلبت من جمعية انجاز بإدارة غيداء ريناوي زعبي أن تعمل دراسة حول كم ندفع نحن المواطنين العرب ضرائب؟ ونسبتنا المئوية؟ فقام الباحثة ميخال بليكوف بإعداد دراسة تبيِّن منها أن المواطنين العرب يدفعون ٣٦ مليارد شاقل سنويا، كان هذا المُعطى هو الأوّل من نوعه، ولكن اليوم سأعرض لكم معلومات تفصيلية عن العام ٢٠١٧".
وأضاف أنه بحسب معطيات العام ٢٠١٧، فإن البيوت العربية دفعت ٩.٧٪‏ من ضرائب المواطنين، و٨.٧٪‏ من ضرائب الصحة، و٤.٦٪‏ من ضريبة الدخل نتيجة لقلة المصالح التجارية الضخمة، و٦.٥٪‏ من التأمين الوطني.
واوضح عودة ان الضرائب غير المباشرة فقد دفع المواطنون العرب ١٣.٤٪‏ من الضرائب، و١١.٥٪‏ من الضريبة المُضافة، و٢٧.٥٪‏ من ضرائب الدخان، و١١.٢٪‏ من ضرائب الوقود، و١٠.٧٪‏ من دافعي العملات، و١٠.٢٪‏ من دافعي الأرنونا.
وبين أن قيمة الضرائب المباشرة (ضريبة الدخل. التأمين الوطني وضريبة الصحة) الذي يدفعهم البيت العربي تصل ١٢.٧٪‏ من دخل البيت العربي، وتساوي ١٨٪‏ من البيت اليهودي، اضافة الى قيمة الضريبة غير المباشرة (العملات، الأرنونا، القيمة المُضافة) فتصل الى ٢٤٪‏ من البيت العربي مقابل ١٥.٥٪‏ من البيت اليهوديֱֱֱֱ.
وقال النائب عودة" نفهم من هذه المعطيات أن المواطنين العرب يدفعون ضرائب أكثر بكثير مما يحصلون على ميزانيات،أي أنهم يدفعون كل سنة أكثر مما يحصلون على ميزانية، ناهيك عن سرقة الأراضي التي لن نتنازل عن حقوقنا بها، وأنه بالاستثمار داخل المواطنين العرب ستكون الضرائب أكثر، ولهذا فلا أحد يعمل معروفا للمواطنين العرب".
وشدد على أن المبدأ الديمقراطي يقتضي أن المواطن يستحق حقه بشكل مطلق ولكن أردت إظهار هذه المعلومات لإبراز كذب المؤسسة بالتعامل معهم.
وأضاف" بأننا بهذه العقلية عملنا مع رؤساء السلطات المحلية من أجل جلب ميزانيات للسلطات المحلية. اجتهدنا وعملنا بمهنية، وليس بالتمرقح مع الوزيرات والوزراء"، مشيرا الى علي سلام الذي يتعامل مع الوزراء بشكل لا يجلب الاحترام.
وقال ان الخطة الاقتصادية تقفز عن الخصوصية القومية وعن البُعد الاجتماع، فجلانط يقفز عن الحقيقة أن دولة اسرائيل أقامت ٧٠٠ تجمع سكاني لليهود، مقابل صفر للعرب، وأن العربي لا يستطيع أن يسكن ب ٩٦١ بلدا نتيجة للجان القبول.
واوضح عودة أن أحد الأفكار الاقتصادية هي تقوية العبرية والإنجليزية من أجل تقوية الاندماج بسوق العمل، ولكن هذا على حساب اللغة العربية، موضحا" لهذا واجبنا النضال من أجل مكانتها وتعزيزها، وكذلك الخطة الاقتصادية قفزت عن البعد الاجتماعي، فلا تقرأ عن حقوق الصحة أو العجزة أو الحرب على الفقر، وهنا واجبنا طرح هذه القضايا بقوة والنضال من أجل حلها."