أحدث حاملة طائرات أمريكية تفشل في أداء أبسط المهام
نشر بتاريخ: 14/02/2018 ( آخر تحديث: 15/02/2018 الساعة: 09:23 )
بيت لحم- معا- طلب خبراء عسكريون من البنتاغون تأجيل اختبارات الصدمة لأحدث حاملة طائرات فائقة التجهيز تسمى "فورد"، حتى عام 2024، عندما يتم تسليم حاملة الطائرات الثانية من هذه السلسلة، جون كيندي.
وذكر موقع "تاسك أند بروبوز" المختص بسلاح البحرية، أن مكتب مستشار وزير الدفاع الأمريكي لاختبارات الأسلحة وتشخيصها، أكد في تقريره عدم وثوقية المقذوفات الكهرومغناطيسية الجديدة، ومرشح الهواء، ومصاعد ورافعات الأسلحة، والرادارات المزودة به هذه الحاملة.
وهذه النظم التسليحية ليست ذات تكنولوجيات عالية، ولكن إذا لم يتم تنسيق عملها، فإن قدرة حاملة الطائرات المذكورة على أداء الوظائف الأساسية ستكون عرضة للشك والتهديد. وبناء على هكذا سيناريو، فإن حاملة الطائرات لن تكون مناسبة للبعثات القتالية، وعلى سبيل المثال، للمشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب.
وخلص الخبراء العسكريون للقول في تقريرهم: " "هذا يمكن أن يؤثر على قدرة حاملة الطائرات على توفير التردد المطلوب لإقلاع الطائرات من على متنها، ويجعل السفينة عرضة للأعطال بما يفرض قيودا معينة على العمليات الروتينية. لأن ضعف أو عدم وثوقية هذه النظم الفرعية الحرجة هو أكبر تحد لحاملة الطائرات الجديدة CVN-78 جيرالد ر. فورد".
وقد كلفت حاملة الطائرات "CVN-78 جيرالد فورد" التي تعتبر الأحدث في البحرية الأمريكية، دافع الضرائب الأمريكي مبلغا قياسيا من المال تعدى 12.9 مليار دولار.
وانطلق تصنيع هذه الحاملة في عام 2009 وسلمت إلى الأسطول في عام 2017.
وفي المجموع، يخطط البنتاغون لبناء من 10 إلى 12 حاملة طائرات من نوع "جيرالد فورد". ويجب أن توضع السفن الأولى منها في الخدمة الفعلية قبل عام 2027.
المصدر: نوفوستي