نشر بتاريخ: 15/02/2018 ( آخر تحديث: 16/02/2018 الساعة: 09:36 )
رام الله- معا- قال وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبد الله، إن مدينة روابي معجزة مثل الأهرامات لكن في الزمن الحديث، فبناؤها بهذه الدقة والتطور على أرض جبلية هو دليل على القوة والثبات والرغبة بالاستقرار وحب الحياة.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير بن علوي إلى مدينة روابي برفقة وفد من سلطنة عُمان، ضم كُلا من السفراء: خميس بن محمد الفارسي، وعبد الله بن حمد البادي، ومحمد بن ناصر الوهيبي ومحمد بن عمر عيديد، والوزيرين حسين بن علي مقيبل وعدنان بن عامر الشنفري والمستشار سالم بن حبيب العميري وحامد بن حمد القاسمي وسعيد بن ناصر النهدي، وكان في استقبالهم من الجانب الفلسطيني عدد من السياسيين ورجال الأعمال بالإضافة إلى مؤسس مدينة روابي بشار المصري.
وجرى اصطحاب الوفد في جولة أُطلعوا خلالها على مراحل بناء المدينة، مرافقها المتنوعة، والثقافات المختلفة من المجتمع الفلسطيني التي سكنت المدينة، ومخططها الهيكلي الشامل خلال المراحل القادمة، كما أُطلعوا على الصعوبات والعراقيل التي وضعها الاحتلال في طريق بنائها، فيما أبدى الوفد إعجابه الشديد بدقة البناء الواضحة في المدينة.
وأضاف وزير الخارجية لسلطنة عُمان" أن فلسطين هي منبع العلم والنضال رغبة في الحياة، أما مدينة روابي فهي المعجزة التي لا أحد يستطيع فعلها إلا الفلسطينيين،" مُضيفاً أنه كان من المُلفت بناؤها بهذه السرعة على الرغم من كُل التحديات والصعوبات التي مرت بها.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، أن مدينة روابي خلقت شكلاً جديداً من أشكال المقاومة لكن بشكلٍ حضاري يؤكد على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه بل سيعمرها ويطورها رغما عن الاحتلال الإسرائيلي وتصديا لمحاولاته بمصادرة أراضينا في مختلف مناطق وطننا.
من جهته، رحب مؤسس مدينة روابي بشار المصري بهذه الزيارة، مؤكداً أهمية توطيد التعاون مع سلطنة عُمان وباقي الدول العربية على كافة الأصعدة، وقال" إن التواصل بين دول العالم مهم جدا خاصة بين الدول العربية، فنحن كفلسطينيين نود أن نتعلم من التجارب الأخرى وأن ننقل تجربتنا للشعوب الأخرى".
يشار إلى أن الوفد العُماني يقوم بزيارة رسمية لفلسطين، ستتضمن لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، كما أنه اجتمع مع الفصائل الفلسطينيّة، وزار عدداً من المحافظات والجامعات الفلسطينية، لبحث تعزيز التعاون بين الدولتين على كافة الأصعدة.